ما زال حبيبي السابق يشغل تفكيري وقلبى و مشكلتى إنى تجاوزت معه كل الحدود و لازلت للأسف افتقده كثيرا رغم معرفتى بتقصيرى تجاه الله وأتابعه على صفحاته على الفيس بوك ومواقع التواصل الإجتماعى ولازلت أفكر به

قارئتنا العزيزة .. نشكرك على ثقتك الغالية في موقعنا .. فقد شرفنا حقا بإستقبال سؤالك..


لا شيء يعوض ويغني ويكفي سوى حب الله والتقرب إليه، وقاعدة النجاح في حياة المحبين تنطلق من حبهم لله، ثم ينطلقوا في جميع محبتهم من هذا الحب، فأشغلي نفسك بذكر الله وطاعته بعد التوبة والإنابة إليه، وعندها سوف يكفيك همك ويغفر لك ذنبك.
 
ولا ننصحك بمتابعة حسابه والإنشتغال به، فكل ذلك مما يجدد الجراح ويشغلك عن طاعة الله، وإستعيني بالله وتوكلي عليه ولن يخذلك وهو الذى ستر عليك في أيام التقصير، فكيف يخذلك إذ تبت وصححت من نفسك.  أما بالنسبة للوالدة فنحن ندعوك إلى القرب منها، والتخفيف عنها، وثقي بأن فرحها الأكبر سوف يكون بطاعتكم لله، وأقرب طريق لتصحيح الأوضاع إنما يكون باللجوء إلى الله، بل نستطيع أن نقول لا يمكن أن تتحقق السعادة بمعناها الحقيقي والكامل إلا بتقدير وتوفيق الله، حاولي التقرب من والدك، وتعوذي بالله من شيطان يريد أن يبعدك عنه، وأعلمي بأن بره من القربات، والقرب منه من أهم ما يجعلكم تستفيدون مادياً ونفسياً، واعلمي أن السعادة ليست في البيوت الفارهة، ولا في الأموال الوافرة، لكن السعادة هي نبع النفوس المؤمنة بالله، المواظبة على ذكره وشكره، الرضية بقضائه وقدره. 
 
 
والآن نتمنى أن نكون قد قدمنا شيئا ولو يسيرا ساهم في إفادتك، في انتظار ردك وتواصلك معنا .. وأخيرا شرفنا بك في عيادة الجمال!!