تشكو والدتي من ضعف السمع، فبم تنصح؟

هذا ملخص رسالتك حول ملاحظتك تدنيا تدريجيا لدى والدتك في السمع خلال السنوات الماضية، وشعورك بأنك أهملت الاهتمام بها في هذا الأمر، والملامة ربما لا جدوى منها، بل إن العمل على تحسين قدرات السمع لديها هو المهم، كما أن من المهم ملاحظة العلامات المبكرة لتدني قدرات السمع كي يبدأ الإنسان في الاهتمام بالمشكلة.
وعادة تبدأ أعراض مشكلة تدني السمع بملاحظة أن الشخص يشكو عدم فهم كلام الآخرين، وخاصة عند وجود ضجيج مرافق، أو أنه يبدأ برفع صوته بالكلام لأنه لا يسمع درجة علو صوته، أو ربما يبدأ المرء بالشكوى من طنين أو تشويش في الأذن.
وعلى أي إنسان إجراء فحص السمع إذا بدأ بشكل متكرر يطلب من الشخص الذي يتحدث إليه أن يكرر كلامه، أو لاحظ من حوله أنه يرفع صوت التلفزيون أو الراديو إلى مستوى غير معتاد، أو بدأ الشكوى من طنين في الأذن، أو بدأ من حوله ينبهونه إلى أنه يتحدث بصوت مرتفع دونما حاجة.
علاج المشكلة يكون لدى طبيب الأذن، واتباع توجيهاته في استخدام السماعة أو أي تدخل علاجي آخر. ومع ذلك على المرء أن يحمي سمعه وأذنيه، بتقليل التعرض للضوضاء ومعالجة أي أمراض قد تصيب الأذن وعدم إدخال أي شيء لتنظيف الأذن ومعالجة أي أمراض مزمنة قد يشكو منها واستشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية وغيرها من التدابير التي تحمي الأذن وقدرات السمع فيها.
وعندما تتحدثين إلى والدتك فعليك أن تتحدثي إليها وجها لوجه، وتجنبي أن تتحدثي إليها في الظلام أو عندما يكون وجهك غائبا عنها، وأن لا تتحدثي إليها وأنت تأكلين أو غير قادرة على نطق الكلمات بوضوح، واحرصي على رفع صوتك بالحديث إليها دون صراخ، وبذا ربما تساعدين في فهمها للكلام الذي يقال لها.