هل العلاج بالهرمونات البديلة يزيد من خطر فقدان السمع؟

يزداد خطر فقدان السمع مع التقدم ​​في العمر، ولكن قد تتحكم عوامل خارجية فى حدوث نفس المشكلة، لذا طرحت دراسة تساؤل عن إمكانية أن يؤثر العلاج بالهرمونات البديلة على السمع.


لا أحد يريد أن يتخيل الإصابة بالصمم، ولكن ضعف السمع يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 69 عامًا، وفقًا لبيانات المعاهد الوطنية للصحة NIH .

ومع تقدمنا ​​في العمر تزداد المخاطر، وذلك بسبب انخفاض مستويات الهرمونات الطبيعية لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وكان يعتقد سابقًا أن العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) قد يساعد في الحماية من فقدان السمع المرتبط بالعمر لدى النساء.

تشير دراسة منشورة في مجلة The American Menopause Society، إلى أن النساء اللائي يتناولن العلاج التعويضي بالهرمونات لعلاج أعراض انقطاع الطمث يزيدن بالفعل لديهن خطر الإصابة بفقدان السمع، وكلما طالت مدة استخدام المرأة العلاج التعويضي بالهرمونات، زاد الخطر.

وأوضحت الدراسة أيضًا أنه كلما كبرت المرأة في سن انقطاع الطمث، زاد خطر تعرض إلى العلاج التعويضي بالهرمونات مما يؤثر على مستوى سماعها.

وتستخدم العديد من النساء العلاج بالهرمونات البديلة لتحسين نوعية حياتهن بعد انقطاع الطمث، بما في ذلك الحماية من انخفاض السمع المرتبط بالعمر ، لكن نتائج الدراسة يمكن أن تدفع بعض النساء إلى إعادة تقييم المخاطر والفوائد مرة أخرى، وقد ترغب أيضًا في النظر في هذه العلاجات الطبيعية لأعراض انقطاع الطمث.