هل إزالة الشعر بالليزر عملية آمنة؟ وكيف يزيل الليزر الشعر؟
بداية، فإن إزالة الشعر بالليزر فاعلة بشكل أفضل لدى ذوي البشرة الفاتحة وللذين يكون لون الشعر لديهم غامقا.
والفكرة أن حزمة أشعة الليزر الضوئية تحمل طاقة حرارية، وعند تسليطها على الجلد فإنها تخترق البشرة وتصل إلى بصيلة الشعر، أي أصل منبت الشعر
وهناك تقوم هذه الأشعة بإتلاف بصيلة الشعرة، وبالتالي منع نموها لاحقا أو إبطاء نموها.
ولذا وبُعيد جلسة الليزر تتساقط الشعرات المراد إزالتها.
وعادة يُلجأ إلى الليزر لإزالة الشعر عن المناطق غزيرة نمو الشعر فيها، كالوجه أو الإبطين أو الساقين أو أعلى الفخذين أو أي مناطق الجسم الأخرى. ولأن ما يجذب أشعة الليزر هو صبغات ميلانين الموجودة في الشعر، ولذا كلما كان الجلد أفتح لونا، والشعرة أغمق لونا، كانت النتيجة أفضل.
ولذا يصعب التأثير على الشعرة البيضاء أو الشقراء مقارنة بالبنية أو السوداء. وأيضا يصعب التأثير على ذوي البشرة الغامقة مقارنة بالفاتحة.
وأهم آثار عكسية لليزر في شأن إزالة الشعر هو التسبب بتهييج واحمرار الجلد، وبشكل مؤقت.
وكذا زيادة غمق لون الجلد لدى ذوي البشرة الفاتحة، أو تفتيح لون البشرة لدى ذوي البشرة الغامقة، وأيضا بشكل مؤقت، أو عدم نجاح الليزر في تحقيق المطلوب.
وهذه تأثيرات سلبية تتطلب إجراء المعالجة بالليزر لدى شخص متخصص فيه كي لا تحصل.
كما يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس بُعيد إجراء الليزر كي لا تظهر حبوب حمراء أو تهييج للجلد.
ويجب تنظيف منطقة الجلد برفق، أي بالماء الصابون بشكل خفيف.
وفي كثير من الأحيان يكون من الضروري تكرار التعرض لليزر لتنظيف المنطقة الجلدية بالكامل من الشعر غير المرغوب فيه، خلال بضعة أسابيع. وفي الغالب فإن ست جلسات تكون كافية.
كما يجب تذكر أن المعالجة قد تحتاج إلى تكرار خلال سنة أو أقل، أي عند عودة نمو بصيلة الشعر مرة أخرى.