أبلغ 58 سنة من العمر، وأعاني من ضعف في القدرة الجنسية بالإضافة الى وهن عام، وأجريت فحوصات طبية وكلها سليمة، والبعض ينصحني بأخذ هرمون الذكورة .. ماذا ترى ؟

تشير الدراسات الحديثة إلى أن أربعة من بين كل عشرة رجال ، ممن هم في الخامسة والأربعين وما فوق ، يعانون من نقص مستوى هرمون الذكورة. وأن الرجال يستخدمون بارتفاع ضغط الدم الذي يحتوي على الكوليسترول والدهون الثلاثية والسمنة ومرض السكري ، وهم عرضة بشكل أكبر لأنك تظهر نسب متدنية من هرمون تستوستيرون في الجسم.


وهو على الرجل البالغ ، في حال نقص هرمون تستوستيرون الذكري ، جملة من الأعراض البدنية الوظيفية والأعراض النفسية. وتؤثر بالتالي على خصائص الذكورة وقدرات الإخصاب لديه. يتضمن فقدان الرغبة في ممارسة الجنس وضع الانتحار ، أو العقم ، أو نقص شعر اللحية ومناطق أخرى من الجسم ، أو زيادة شحم الجسم ، أو تدني حجم عضلات الجسم ومقدار القوة فيها ، أو صغر حجم وامتلاء الخصيتين ، أو زيادة نمو وحجم الثدي ، أو خلخلة العظم وهشاشة تماسكه.

أما الأعراض النفسية، فتشمل الشعور بالإرهاق والتعب، وتدني الرغبة في ممارسة الجنس، وصعوبات في التركيز، والتوتر، والاكتئاب، ما يعني أن أولئك الرجال يشعرون بنوع من نقص في مستوى طاقة ونشاط الجسم لأداء المجهود البدني، وفقد للشعور بالحيوية والانتعاش. والمشكلة أن كثيراً من الرجال في الأعمار المتوسطة يعانون من نفس هذه الأعراض دونما نقص في نسبة تستوستيرون الجسم.

وقد بينت بعض الدراسات الطبية ان إعطاء الهرمون الذكري، مفيد لقوة العظم ورفع مستوى الرغبة الجنسية. إلا أن قوة الانتصاب لا تزال دون المستوى المطلوب. كما أن الدراسات تشير الى آثار سلبية على البروستاتا خاصة عند وجود السرطان فيها أو أن سبقت إصابتها به. إضافة الى أن بعضها يشير الى رفع مستوى الكوليسترول وزيادة قابلية الإصابة بأمراض شرايين القلب.

والأطباء متفقون على أن لا يُعطى علاج هرمون تستوستيرون للمصابين بسرطان في البروستاتا ، أو لمن سبقت لهم المعاناة منه حتى لو تم تمارين الشفاء بعد ذلك ، أو من هناك شك في وجود هذا النوع من السرطان لديهم. والسبب هو أن هرمون تستوستيرون يعمل على تنشيط نمو وتكاثر خلايا البروستاتا السرطانية ، التي توفر تسارع وتيرة نمو السرطان فيها. هذا بما يصل إلى الهرمون الذكري يعمل على نمو وتضخم الثدي لدى الرجل ، حيث إن 10٪ من الرجال الذين يتناولونه يحصل عليهم ذلك ، خاصة البدينين منهم.