لدي ضعف في الغدة الدرقية، وأتناول هرمون الغدة بقوة 50. هل هذا الدواء يضر الحمل؟ وهل معالجة فطريات المهبل تتطلب معالجة الزوج منها أيضا؟

بالنسبة لدواء هرمون الغدة الدرقية فإنه ليس من المعروف أن له تأثيرات ضارة على الجنين أو الحمل. ولكن عليك ملاحظة أنه من الضروري متابعة حالة الغدة الدرقية وكفاية جرعة دواء الهرمون، خلال فترة الحمل.


لأن الكمية الكافية من هذا الهرمون الضروري قد تتغير خلال مراحل الحمل. وأيضا، لأن النقص أو الزيادة في كمية الدواء بالنسبة لحاجة الجسم، قد يترك تأثيرات سلبية على الجنين أو الحمل.

ولذا تجب استشارة طبيب الغدة قبل الحمل، وخلال فترة الحمل وما بعد الولادة. أما بالنسبة لالتهابات فطريات المهبل، فإنها لا تصنف ضمن الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي، لأن الفطريات من الطبيعي أن توجد في المهبل، ولكن زيادة كميتها وتكاثرها من دون قيام الجسم بضبط ذلك، هو ما يؤدي إلى حصول الالتهابات الفطرية تلك.

وبالتالي ظهور الأعراض الخاصة به، كالإفرازات المهبلية أو الحكة أو غيرها مما يلاحظ. ولذا من المهم معالجتها خلال فترة الحمل أو غيره.

أما بالنسبة للزوج، فإنه لا تلزم معالجته منها ما دامت لا توجد لديه أعراض. وإذا كانت هناك علامات تدل على الالتهاب الفطري في جلد الأعضاء التناسلية لديه، فإنه من الضروري معالجته هو أيضا.

وهناك من الأطباء من يرى معالجة الزوج من باب الاحتياط ومنعا لاحتمال تكرار عودة الفطريات إلى الزوجة.