ما أفضل وقت لوضع مزيل العرق؟
هناك مستحضرات لإزالة الرائحة الكريهة المُصاحبة للعرق لدى البعض، وهناك مستحضرات أخرى تحتوي مواد لتقليل إفراز العرق من الغدد العرقية.
وهناك مستحضرات تحتوي على هذين النوعين من المواد.
والأفضل استخدام تلك التي تحتوي على النوعين.
وعليك ملاحظة أن الزيادة والكثرة في كمية سائل العرق لها أسباب مختلفة تماما عن أسباب تغير رائحة العرق إلى روائح غير محببة أو كريهة.
وفي حيت تلعب عوامل مثل نوعية الأطعمة المُتناولة والجينات الوراثية وكمية الميكروبات على طبقة الجلد وغيرها، دورا في نوعية رائحة العرق، تلعب عوامل أخرى دورا في زيادة أو قلة إفراز كمية سائل العرق نفسه.
كما علينا ملاحظة أن العرق الذي تُفرزه الغدد العرقية في جميع مناطق الجسم هو بالأصل من نوعية واحدة في تركيبها الكيميائي.
ولكن هناك اختلاف في مادة واحدة في ما بين العرق الذي يُفرز في منطقة الإبط ومنطقة الأعضاء التناسلية، وبين العرق الذي يُفرز على الوجه أو الأطراف العلوية أو السفلية أو على جلد الصدر.
وعرق الإبطين والأعضاء التناسلية يحتوي على مركبات دهنية، بخلاف عرق بقية مناطق الجسم. ولأن منطقة الإبط والأعضاء التناسلية قد تستوطن فيها مجموعات من البكتيريا، فإن البكتيريا تتفاعل مع هذه الدهون، وتُنتج بالتالي مواد لها رائحة غير محببة.
ولذا فإن أولى وأهم خطوات إزالة رائحة عرق الإبطين والمناطق التناسلية هو تحقيق مستوى جيد من النظافة فيهما، بدرجة تزيل تلك الميكروبات ولا تدع لها فرصة للتفاعل مع المواد الدهنية الخارجة مع عرق تلك المنطقتين.
وأفضل وقت لوضع المواد التي تُقلل إفراز العرق هو ليلا، أي بعد الاستحمام في الليل.
وذلك لكي تُعطى هذه المواد وقتا كافيا كي تتغلغل تحت الجلد وتصل إلى داخل تركيب الغدد العرقية كي تمنعها في الفترات التالية بالنهار، من إفراز كميات كبيرة من العرق.