طفلتي عمرها سبع سنوات، وتُعاني من الإمساك، ما أفضل الأدوية ؟

الوسيلة الأفضل في تخفيف حدة الإمساك لدى الطفل هي عبر تغيير نوعية ومحتويات غذائه اليومي.


وأحد الأسباب المهمة في انتشار حالات الإمساك اليوم بين الأطفال هو نوعية التغذية، خاصة تناول وجبات المأكولات السريعة.

لأنها وجبات خالية من ألياف الحبوب الكاملة والخضار والفاكهة.

لذا، فإن ما على الأمهات فعله هو تغيير مكونات وجبات الطفل نحو شمولها تناول الفاكهة الطازجة والخضار الطازجة وتناول الحبوب الكاملة غير المقشرة وغيرها من المنتجات الغذائية الطبيعية.

وعلى وجه الخصوص، الاهتمام بإدخال بعض أنواع الفاكهة الطازجة أو المجففة التي من المعلوم تسهيلها لعملية الإخراج، مثل المشمش الطازج أو المجفف، الذي يوجد في قمر الدين أو الذي يُضاف إلى أنواع أطباق الحلويات العربية.

كذلك البرقوق والخوخ والأراسيه والتين وغيرها.

وتقديم الخبز المُعد من دقيق حبوب القمح الكاملة، أو ما يُسمى بـ "الخبز الأسمر"، أو أنواع الحبوب الأخرى كالشوفان أو غيره.

والأمر الآخر المهم في المعالجة المنزلية لحالات الإمساك هو حرص الأمهات على تناول أولادهن وبناتهن للماء بكميات وافرة.

لأن الأطفال عادة لا يتناولون الماء بما يكفي، أو يكتفون بشرب المشروبات الغازية أو العصائر غير الطبيعية، التي لا تخدم صحتهم مطلقاً.

وحينما تبذل الأم قصارى جهدها في تغيير نوعية وجبات الطفل ومكوناتها وتحرص على تناوله الماء بشكل وافر، ومع ذلك لا تستجيب أمعاء الطفل ولا يسهل عليه الإخراج فإن من الضروري عدم الدخول في دوامات أدوية الملينات من دون استشارة الطبيب. لأن على الطبيب التأكد من سبب الإمساك، والإشراف على تناول الطفل للملينات.