هل من الممكن أن يصاب الأطفال بنوبات الصداع العادي أو حتى الشقيقة ؟

لا تقتصر نوبات الصداع على البالغين فقط، بل تشمل المراهقين والأطفال الصغار، فمن الممكن أن يصاب الأطفال بنفس أنواع الصداع التي يصاب بها الكبار بما فيه الصداع النصفي أو صداع الشقيقة، وحتى الصداع التوتري.


وتماثل أعراض الصداع النصفي أو الشقيقة لدى الأطفال تلك الأعراض لدى الكبار، حيث يشعر الطفل بألم نابض أو ضارب يبدأ في أحد جانبي الرأس، وغالبا خلف العين، يصاحبه عدم وضوح أو زغللة في البصر مع الشعور بالغثيان.

وقد يحدث في الأطفال أن يصابوا بأنواع من الصداع النصفي التي لا تتضمن ألم الرأس كعرض رئيسي. بل قد يكون الصداع غير موجود، كحالات الصداع البطني التي تتسبب في حدوث نوبات منتظمة من الغثيان والقيء، أو الصداع النصفي البصري والذي يسبب ضعفا في عضلات العين.

والصداع النصفي الارتباكي الذي يسبب أساسا الارتباك أو الدوار، ودوار الحركة هو من الأمور الشائعة مع حالات الصداع النصفي، ويحدث في ما بين نوبات الصداع. وغالبا ما تزول حالات الصداع التوتري الطفيف من دون علاج، وإذا كان طفلك يعاني من أعراض نوبات منتظمة، أو كان الصداع شديدا فيجب عرضه على الطبيب المختص. وعن العلاج، نعم قد يعالج الطبيب الصداع النصفي بالأسيتامينوفين (بانادول) فقط أو مع مضاد للقيء.

 كالرياضيين والحوامل في الشهور الأولى من الحمل، ويؤدي تناول بعض الأدوية لأي مرض أو علة لخاصيتها في خفض الضغط، كمدرات البول، أو أدوية الاكتئاب والأمراض العصبية التي من آثارها الجانبية خفض ضغط الدم، كما قد تؤدي بعض الأمراض إلى انخفاض ضغط الدم كأحد أعراضها، كأمراض القلب وصماماته، أو أمراض الغدد الصماء مثل نقص إفراز الغدة الدرقية ونقص إفراز الغدة الكظرية، كما وتسبب حالات  نقص سوائل الجسم بسبب الجفاف (بسبب إسهال شديد أو قيء مستمر) أو النزيف أو الالتهابات إلى انخفاض الضغط. أما العلاج والفحوص اللازمة فتعتمد على السبب الذي أدى إلى انخفاض الضغط، فبعد معاينة الطبيب لك سوف ينصح بالفحوص اللازمة تبعا لتشخيص السبب.