ما هو دور للتغذية في صحة الجلد والبشرة ؟
كثيرة هي الأغذية المفيدة لصحة الجلد، والأظافر والشعر كذلك. والأساس أن صحة الجلد ونضارته، وكذلك الأظافر والشعر، تأتي من أمرين. الأول ما نضعه في معدتنا من مواد أساسية لازمة لبناء جلد، أو شعر أو أظافر، سليمة وصحية.
والثاني، ما نقوم به من وسائل لحماية الجلد، والشعر والأظافر، من التأثيرات السلبية للعوامل البيئية الخارجية التي تتعرض لها تلك الأجزاء الخارجية للجسم.
وفي جانب الحماية من المؤثرات البيئية، تعمل بعض أنواع المنتجات الغذائية على توفير مواد معينة لها قدرة على تقليل ضرر تلك العوامل البيئية. وأهم تلك المواد هي مُضادات الأكسدة. وتتوفر مُضادات الأكسدة في المنتجات النباتية والمأكولات البحرية على وجه الخصوص.
ولذا من المفيد للجلد، وللشعر والأظافر، تناول الفواكه الغنية بالصبغات، مثل التوت والكرز والبطيخ والتفاح والكمثرى، وتناول الخضار الطازجة، مثل الخيار والفاصوليا والخضار الورقية الغامقة اللون، كالسبانخ والبقدونس والملوخية وغيرها، وكذا المنتجات الغذائية الغنية بالدهون غير المشبعة، كالمكسرات وزيت الزيتون والأسماك والمأكولات البحرية الأخرى.
ومن العناصر الغذائية اللازمة لبناء جلد صحي، وأظافر وشعر صحي، البروتينات والفيتامينات والمعادن. ولذا فإن تناول وجبات غذائية تحتوي على تشكيلة متنوعة من الأغذية الصحية، أي الخضار والفواكه الطازجة والحبوب والبقول والزيوت النباتية الطبيعية والأسماك، هو خطوة أساسية لتحقيق اكتساب جلد صحي.
وهناك مصادر طبية، كنشرات الباحثين من مايو كلينك، تشير إلى أن الإكثار من تناول اللحوم الحيوانية هو أحد عوامل ترهل الجلد وتلفه.