هل الكافيين والخلّ يُساعدان في إنقاص الوزن؟

دور الكافيين في العمل على إنقاص وزن الجسم لا يزال غير واضح من الناحية العلمية. وهناك مؤشرات علمية ، غير ثابتة ، تقول بأن للكافيين دورا بسيطا في زيادة التخلص من الوزن الزائد ، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون في برامج حياتهم اليومية على ممارسة الرياضة اليومية وتناول وجبات طعام قليلة المحتوى من الدهون.


والآلية التي تُذكر للكافيين هي في تأثيره على خفض شهية الأكل وفي تأثيره على زيادة استهلاك الطاقة بالجسم. إلاّ أن الدراسات التي بحثت في هذه النقطة بالذات لم تجد للكافيين تأثيرا قويا على خفض شهية الأكل بدرجة تُؤدي إلى إنقاص وزن الجسم. كما أن تأثير الكافيين على تنشيط إنتاج الطاقة وحرقها في الجسم ليس بالصفة الكافية لإنقاص وزن الجسم.

ولكن من المعروف والثابت أن الكافيين مادة مدرة للبول ، وبالتالي فإن تناولها قد تكون من كمية السوائل في الجسم ، ما قد يترجم من قبل البعض إلى التسبب بنقص طفيف في الوزن. أما بالنسبة للخلّ ، فلا أعلم أن هناك أدلة على علمية ثابتة تقول بأن الخلوة من وزن الجسم بشكل واضح. وتحديداً ، لا توجد أدلة علمية صحيحة على أن تتناول كمية ملعقة من الخلّ ، قبل تناول الطعام أو أثناءه أو بعده ، يزيد من حرق الدهون أو خفض شهية الأكل.

والخلّ مادة حمضية ، قد يتسبب تناولها ، عند عدم تخفيفها بالماء ، بتهييج في الحلق أو المريء أو المعدة ، ما قد يؤذي البعض من مرضى التهابات وقروح المعدة أو المريء أو الإثنا عشر.

وهو لمرضى القلب الذين يتناولون أدوية مُدرّة للبول ، فإن الخلّ قد يتفاعل معها بشكل سلبي ما قد يُؤدي إلى زيادة وزن الجسم لمادة البوتاسيوم في البول ، ما قد يضر بانتظام ضربات القلب أو قوة ضخ القلب.