أخيراً .. السياسي المصري عمرو حمزاوي يعترف بحبه للفنانة بسمة أمام الملايين

عمرو حمزاوي اعترف بحبه في مقاله بصحيفة الشروق وقال إنه مستعد للتضحية بطموحه السياسي من أجل مشاعره
عمرو حمزاوي اعترف بحبه في مقاله بصحيفة الشروق وقال إنه مستعد للتضحية بطموحه السياسي من أجل مشاعره

في سابقةٍ اعتبرها بعض المراقبون الأولى في مصر ، اعترف الناشط السياسي عمرو حمزاوي في مقاله الأسبوعي بإحدى الصحف اليومية بحبه من الفنانة المصرية بسمة ، على الرغم من أنه لم يكشف صراحة عن اسمها في المقال الذي قرأه الملايين على الإنترنت بعد انتشاره على "الفيس بوك" وتويتر.


وقبل أيام من اعترافه ، تحدثت تقارير صحيفة عن علاقة تربط بين حمزاوي وبسمة ، وأنهما فضلا أن يأخذ كل منها وقته في دراسة الآخر قبل الإعلان الرسمي عنها. وتأكدت صحة التقارير بعد أن تعرض الناشط والفنانة لحادث سرقة تحت تهديد السلاح السبت الماضي أثناء عودتهما من السحور من مدينة الشيخ زايد بالقرب من القاهرة.

وفي مقاله بصحيفة "الشروق" المصرية الخميس 18 أغسطس 2011 تحت عنوان "أشك" كتب حمزاوي ، أحد أبرز مؤسسي حزب مصر الحرية إن ذلك من حقه ، ومن أسس الليبرالية التي ينادي بها ، على الرغم من عدم قبول المجتمع أن يقترب ناشط سياسي من سيدة من الوسط الفني والإعلامي ، كل ذنبها هو أنها تعمل في وسط تحيط به الأضواء الجاذبة للشائعات.

وعلى الرغم من أن السياسي المصري لم يذكر اسم الفنانة بسمة صراحة ، إلا أنه لم يدع مجالا للشك بأنه يقصدها بحديثه عندما تطرق لقضية الجذور اليهودية من حبيبته. وهذه ضجة إعلامية أثيرت حول الفنانة بعد اعترافها بأن جدها كان يهوديا مصريا ، وواجهات الفنانة هذه الضجة بقولها إنها تفتخر بجدها الذي كان من النشطاء السياسيين في مصر قبل ثورة 23 يوليو 1952.

واستنكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، ردود أفعال بعض الأشخاص قائلاً: "هل يستحق الاحترام من الحق في الاختيار ثم يتهرب من مشاعر صادقة وشريفة أو يوقفها أو يصنع سياجا من السرية حولها يفقدها بعض أجمل ما بها ، الوجود في النور ؟!".

ويتم حمزاوي -وهو مطلق من سيدة ألمانية وله طفلان- في مقاله ، الذي أثار حالة من الجدل الشديد بين مستخدمي "فيس بوك" و "وتويتر" ، "هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق في الاختيار ثم يعجز عن أن يخبر الرأي العام الذي حول عملا إجراميا تعرض له مع من يحب إلى قضية "صفحة أولى" بأنه راغب في مواصلة رحلة الاقتراب من سيدة قلبه في النور دون خوف لأنها سرية وأن يطلب أن تحترم حياتهما الخاصة ؟! ".

واختتم الناشط السياسي المعروف مقالته مدافعاً عن حبه ومستعدا للتضحية بطموحاته السياسية في سبيله ، وكتب: لست بخائف على دور عام أو سياسي يأتي على أنقاض اتساقي مع ذاتي ومع مشاعري. لست بنادم على ضياع محتمل للدور هذا طالما أن مقابل إبعاد شبح الضياع هو خداع إنسانيتي والتنصل من مشاعر حب لإنسانة رائعة الاحترام والجمال ، مشاعر حب تحتاج للنور وللعلنية وللوجود بين الناس وفي المجتمع. عازف أنا عن دور قد يذهب باحترامي لمن أحب ولذاتي ويتركنا دون بريق في العين أو أمل في القلب. لست بمستعد لأن أساوم على إيماني بالحق في الاختيار وبجوهره الإنساني المقدس في جميع الشرائع السماوية أو أن أفقد المعاني الكبرى للحياة ولوجود لقلق على مكاسب سياسية أو لخوف من قومي ، قريبين وبعيدين.

وطالب حمزاوي في ختام مقاله الناس بأن تعترف بحقه في اختيار شريكة حياته قائلاً: "لن أضحي بمشاعر صادقة تريد النور والعلنية ولا تفعل ما يغضب الله ، وكل ما أؤمل به هو أن يعترف قومي بحقي ويدركوا أن حبي واحترامي لسيدة قلبي هو قناة تنفس وأكسيد حياة يفعل في ذلك شأن حبي لوالدي ولأمي وللوطن ".