سوزان تميم عادت إلى بيروت .. ووريت الثرى

وصل الى بيروت قبل ظهر أمس، جثمان الفنانة اللبنانية سوزان تميم التي قتلت في دبي الاسبوع الماضى.


وكان في استقباله في مطار رفيق الحريري الدولي جمع من عائلة المغدورة واصدقائها الذين غمرهم الحزن والدهشة، بالإضافة الى الكثير من المصورين والاعلاميين الذين توزعوا على الطرق المؤدية الى المطار لالتقاط صور الاستقبال الاليم.

ونقل الجثمان من الطائرة الى سيارة الاسعاف المكللة بالورود البيضاء.

وتوجه الموكب من المطار مباشرة الى منزل والدي تميم في منطقة الزيدانية في عائشة بكار في بيروت، لينقل بعد ذلك الى جامع الخاشقجي في منطقة الحرش قصقص حيث ووري الثرى.

ولدى مرور الموكب في منطقة الزيدانية، نثرت الورود البيضاء على سيارة الاسعاف فيما زين منزل والديها بالورد الابيض وسط حشد كبير من الاعلاميين.

وقبل مغادرة الجثمان ونقله الى جامع الخاشقجي، تم إخراج النعش من سيارة الاسعاف وحمل على الاكتاف في وسط الطريق فيما زفت فرقة للاناشيد الدينية زفة العروس بمشاركة عدد كبير من الاهل والاصدقاء والفنانين.

من جهة اخرى، تسلّمت النيابة العامة التمييزية في لبنان كتابا من السلطات الاماراتية، جوابا على كتابها الذي طلبت فيه معلومات عن ظروف وملابسات مقتل تميم.

جانب من عائلة سوزان تميموتضمن كتاب شرطة دبي تقارير عن طريقة العثور على الفنانة مقتولة في شقتها وهي مذبوحة من الوريد الى الوريد ومصابة بطعنات حادة وعميقة في كل انحاء جسدها ما ادى الى تشوّه الجثة. وارفق الكتاب بشرح مفصّل لمسرح الجريمة وواقعه.

وعلم ان كتاب السلطات الاماراتية لم يذكر اي معلومات عن نتائج التحقيقات الدولية والخيوط التي تكوّنت، واعدا بتزويد القضاء اللبناني بكل هذه المعلومات فور اكتمال عناصرها وتوفر الادلة عن الشخص الذي ارتكب الجريمة ومن حرّض وتدخّل وشارك وخطط لها.