أمسكت د. تريسي غريكشايت بقطعة من الأمعاء في يديها اللتين ترتدي فيهما قفازا طبيا وقامت بفحصها بوصة بوصة كما لو كانت تفحص الإطار الداخلي لدراجة هوائية بحثا عن أي تسريب. وكانت هذه الأمعاء ما تزال متصلة من أحد طرفيها بالطفل مارك بارفنيشت وهو رضيع يبلغ من العمر عاما واحدا كانت وجنتاه المتوردتان تكذبان فكرة أنه يرقد على طاولة عمليات جراحية داخل مستشفى لوس
جلس أنديماريام بيني إلى جوار نافذة المستشفى والشمس القطبية المنخفضة تسطع على وجهه متحدثا عن الفترة التي ظن فيها أنه سيموت.قبل عامين ونصف اكتشف الأطباء في آيسلندا حيث كان بيني يدرس الهندسة ورما بحجم كرة الغولف في القصبة الهوائية له. ورغم الجراحة والأشعة فإن الورم واصل النمو. وفي ربيع 2011 عندما وصل بيني إلى السويد لزيارة طبيب آخر كانت خياراته قد
نعم 63%
لا 18%
لا أعلم 18%
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookies