يظهر اللبنانيون ميلا متزايدا إلى العودة إلى جذور الطبيعة والأرض في زمن طغى عليه «الفاست فود» والغذاء المصنَّع والمعلب. وعلى رغم توفر الزراعات العضوية التي تتنامى إنتاجا واستهلاكا، يبقى الحنين أقوى إلى الحشائش البرية التي اعتاد أهالي القرى جمعها وتناولها بشهية وراحة للجسد والجيب، والتي تزخر بها الحقول والمساحات البرية
مع بدء فصل الربيع الذي يستمر حتى نهاية شهر يونيو (حزيران)، يتجه السوريون نحو الطبيعة، حيث يعتمدون على الكثير من نباتاتها وحشائشها وأعشابها التي تنمو بشكل تلقائي في الأراضي السهلية والجبلية، ومنها ما يحولونه إلى سلطات لذيذة المذاق، فيما بعضها الآخر يقومون بطهيه وتناوله على الغداء أو العشاء.وعلى الرغم من أن هذه الحشائش والنباتات تنمو بشكل طبيعي في غوطة
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookies
..اعرف أكثر