عيوب في المرأة يراها الرجل قمة الجاذبية وهي؟

رغم الاختلافات الكثيرة بين إنسان وآخر إلا أن هناك سمة مشتركة يتشابه فيها جميع خلق الله وهي النقص، فليس هناك شخص عادي إلا وبه عيب أو شائبة، قد تكون جسدية أو شخصية، لذلك يسعى الجميع دائما إلى إصلاح ما يعانون منه إذا استطاعوا ذلك، وفي الأغلب المرأة هي من تقوم بذلك لرغبتها الدائمة في الظهور بأبهى إطلالة أمام من تحب، لكن ماذا لو لم يكن هناك حل لمشكلتها؟ هل سيؤثر ذلك العيب على علاقتها بزوجها؟ لا تيأسي سيدتي فرب ضرة نافعة، فهناك عيوب بالمرأة يراها الرجال قمة الجاذبية تعرفي عليها، فقد تكونين إحدى المحظوظات.

الغريب أن هناك بعض الرجال الذين لا ينجذبون للمرأة المثالية، والأغرب أنهم ينظرون إلى بعض العيوب التي قد تظنين أن عليك إصلاحها على أنها علامات تمنح المرأة مزيدا من الجاذبية.

رأي أحد الرجال في هذا الموضوع:
 (سكوت ألدن) من مدينة (بالتيمور – ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية) من الرجال المقتنعين أنه ليس من الضروري أن تكون المرأة في الشكل المثالي الذي يخلو من العيوب، حيث يقول إنه يشعر بالضيق والملل من الرجال الغير ناضجين وجميع الرجال حيث يقول ما يلي: "ليس من الضروري أن يبدو جسدها وهو خالٍ تماما من الشعر الزائد، أو تكون نسبة الدهون فيه 0 % ومن يريد ذلك من الرجال يعتبر إنساناً غير طبيعي والوصف المناسب لهم أنهم مجانين ذوي رغبات عمياء".

فبالرغم من كل هذه الدراسات العلمية التي دائما تشير إلى أن بروز مفاتن المرأة وتناغم ملامحها أو تماثلها من مباديء الجمال والجاذبية العالمية التي تلفت انتباه الرجال للنساء، نتفاجأ بعكس ذلك عندما يميلون للزواج من نساء لا تنطبق عليهن هذه المباديء، فهل تعلمون السر في ذلك؟ السر في العيوب الموجودة لدى هؤلاء النساء والتي تعتبر مصدر انجذاب الرجال لهن.

وهنا بعض هذه العيوب التي هي في الحقيقة لابد أن تحمد المرأة ربها على ابتلائه لها بها:

أنف النسر (الأنف المكسورة):
من الأشياء التي تنظر إليها المرأة إذا وجدت بها على أنها عيب وترغب في إصلاحها ما يعرف بأنف النسر، ويطلقون عليها عدة مسميات ومنها:

- الأنف الرومانية.

- الأنف المكسورة.

- أنف النسر.

- المنقار.

فهي أنف بشرية معتادة لكن يزيد عليها جزء بارز في المنتصف مما يجعلها تأخذ شكلا منحنيا أو مقوسا، لكن يعرف الرجال صاحبة تلك الأنف على أنها كإلهة مصرية أو ملكة رائعة الجمال، فهم يعتبرون هذه الأنف مصدر يزيد المرأة جاذبية.

بروز الجزء السفلي من البطن واستدارته:
يأخذ الجزء السفلي من البطن لدى بعض النساء شكل الاستدارة والبروز قليلا مما يقلقهن ويعتبرنه علامة من علامات السمنة التي قد تنفر منها زوجها، لكن على العكس تماما، فالرجال يؤمنون أن هذا الجزء من جسد المرأة يمثل لهم مصدر جذب لنعومته التي تجعلهم يداعبونه فمجرد ملامستهم له تمنحهم نوعاً خاصاً من الإثارة، ويرفع درجات الأنوثة لدى المرأة عن المعتاد.

صغر حجم الثديين:
بالرغم من أن كبر حجم الثدي من السمات التي تضيف للمرأة جاذبية لدى زوجها، لكن على لسان الرجال أن الثدي الصغير شيء رائع من وجهة نظرهم والأسباب منطقية وهي:

- الثدي صغير الحجم لطيف الشكل.

- يعطي مظهراً جميلاً متناسقاً مع جميع أنواع الملابس.

- لا تضطر صاحبة الثدي الصغير إلى ارتداء حمالة صدر.

- تمنح المرأة نوعاً من الرقة.

المظهر الغير مهندم:
 بالطبع يقدر الرجل المرأة ذات الشعر المنسق، الأظافر الجميلة والملابس المتناسقة، لكن عندما يجد الرجل نفسه في رفقة امرأة ذات شعر أشعث، بدون أي نوع من التزين أو ملابسها يرثى لها يشعر بنوع آخر من الجاذبية وهي جاذبية البدائية، حيث يستيقظ بداخله إنسان الغابة، فكلما عادت بإطلالتها إلى الهمجية كلما زادت من جانبه الجاذبية.

الفجوات بين الأسنان:
سيدتي، هل هناك فجوات بين أسنانك؟ من فضلك لا تذهبي إلى طبيب الأسنان أو تضعي جهاز تقويم، لأنك في هذه الحالة ستفتقدين عنصر جاذبية غير عادي، وهذا بناء على كلمات الرجال أنفسهم، فهم يقولون إنه ليس هناك شيء أكثر جذبا لهم من ابتسامة امرأة تحوي فجوات بين أسنانها.

التصرف بجنون:
النساء ناقصات عقل بمعنى أنهن يعتمدن في الحكم على الأمور بناء على ما تمليه عليهن مشاعرهن وليس عقولهن، وبذلك قد تصدر عنهن بعض التصرفات المجنونة وقد تزداد هذه السمة لدى بعض النساء لدرجة تجعهلن يتعاملن بجنون مع كل شيء، ورغم ذلك ينجذب الرجال إليهن، هل تعرفين سبب ذلك ؟