لا داعي للمسكنات الكيميائية وخفف ألمك بتناول هذه الأطعمة الطبيعية
خاص الجمال - إيناس مسعود
الألم شيء معتاد نشعر به في كثير من الأحيان خلال حياتنا، ويعتبر أكثر الأسباب التي تضطرنا للذهاب إلى الطبيب، كما يختلف الناس اختلافا كبيرا من حيث القدرة على تحمل الألم الذي يتنوع هو أيضا على حسب نوع الإصابة، فقد ينشأ من تعرض الشخص لكدمات خفيفة، إصابات خطيرة أو أمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل أو السرطان.
والمفتاح الأول للتخلص من الألم هو تحديد السبب والسعى للحصول على العلاج الطبي إذا لزم الأمر، وبالإضافة إلى ذلك يمكن اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على أطعمة تساعد على تقليل أعراضه، وتخفيف الشعور بالألم وهي:
الأسماك الدهنية:
تساعد الأسماك الدهنية - مثل سمك الهلبوت، الماكريل، السردين، التونة البكورة، السلمون وسمك السلمون المرقط القادم من البحيرات - في تزويد الجسم بكميات غنية من البروتين وأوميجا 3 مما يعزز إصلاح أنسجة الجسم.
حيث تعمل الأحماض الدهنية وأوميجا 3 على تحسين الأنسجة وإصلاحها، ومساعدة الجسم على مقاومة الالتهابات وهذا بناء على تقارير صرح بها "المركز الطبي بجامعة ميريلاند"، حيث تعمل على تقليل حدة الألم الناتج عن التهاب المفاصل، الربو، آلام الطمث والذئبة.
وللحصول على أفضل النتائج استبدل اللحوم الحمراء والمصنعة فى نظامك الغذائي والتي قد تزيد من حدة الالتهاب بالسمك المشوي.
الفواكه والخضروات:
تعتبر الفواكه والخضروات من المصادر الرئيسية لمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية التي تعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى، وما يصحبهما من ألم، فالأشخاص الذين يتناولون وجبات غنية بالفاكهة والخضروات تقل إصابتهم بالالتهاب وآلام المفاصل عن غيرهم من الذين لا يتناولونها، وهذا التقرير وفقا لبرنامج "التهابات المفاصل بدون ألم .. وهي خطة تتكون من 7 خطوات للشعور بالتحسن مرة أخرى وضعها الطبيبان "Harris H. McIlwain" و"Debra Fulghum Bruce".
لذلك احرص على أن يشتمل غذاؤك على بعض الأطعمة الطازجة ذات الألوان الجميلة مثل هذه الأنواع:
- التوت.
- الحمضيات.
- الخضر الورقي.
- الفلفل.
- الكرنب المسلوق.
- الملفوف.
- الجزر.
- الكوسة أو القرع الشتوي.
الزبادي والحليب المخمر:
يعتبر كل من الزبادي والحليب المخمر من منتجات الألبان التي تمدنا بمقدار ملحوظ من الكالسيوم، الذي يمد العظام والعضلات بالقوة والصحة كما يعملان ككائنات حية مجهرية تفيد الجسم، أي بكتيريا صديقة للجسم.
وكما تصرح الأبحاث الجارية لدى "المركز الوطني للطب التكميلي والبديل" أن هذه البكتيريا الصديقة تساعد على تقليل الأعراض الناتجة عن الظروف الصحية المؤلمة مثل عسر الهضم، الحساسية الغذائية، القرحة، الالتهابات المهبلية، الإسهال المعدي، القولون العصبي والتهابات الجلد.
لذلك فإن جميع الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الزبادي واللبن المخمر تساعد على تخفيف آلام الطمث، إذن عليك تناولهما حتى يحصل الجسم على هذه الأنواع المفيدة من البكتيريا مثل "Bifidobacterium bifidus" أو "Lactobacillus acidophilus".
المكسرات والحبوب:
تقدم المكسرات والحبوب دهوناً مفيدة للقلب، وعددا متنوعا من العناصر الغذائية الأخرى، لأن المغنسيوم الموجود بكثرة في اللوز، زبدة اللوز، الكاجو، الجوز والأنواع المختلطة يساعد على تخفيف توتر العضلات، كما تقوم العديد منها في تحسين الألم المتعلق بالتهاب المفاصل، التهاب الأوتار وتشنجات الحيض.
كما تمد بذور الكتان والجوز الجسم بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تحد من الالتهابات، وللحصول على الفائدة الكبرى يمكنك استبدال مصادر الدهون المشبعة مثل الجبن عالي الدسم والبطاطس المقلية والزبدة بالمكسرات والبذور وزبدة الجوز.
مزيد من الأطعمة المخففة للألم:
- الكرز الأسود لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
- البروكلي فهو مضاد قوي للأكسدة ويحتوي على فيتامين C والكالسيوم.
- الفلفل الحار لأنه غني بالنكهة الحارة التي تقاوم الالتهابات بقوة "فكلما زادت حرارة الطعام كلما زادت فائدته".
- الكاري.
- الزنجبيل.
- الخردل.
- الكركم وجميعها مضادات للالتهابات.
- الشاي الأخضر، أو الشاي الأسود الذي يحتوي على مواد كيميائية نباتية لديها القوة لحماية الجسم، والحد من الأسباب التي تسبب الالتهاب.
- زيت الزيتون يكون موادا كيميائية طبيعية تقلل من الالتهاب.
- الأناناس الذي يحتوي على البروميلين وهو الإنزيم الذي يقلل الالتهاب.
- العنب الأحمر لاحتوائه على عنصر "ريسفيراترول" الذي يقي من أمراض القلب والسرطان، ويمد الجسم بمضادات الأكسدة
- لبن الصويا.
- البطاطا الحلوة.