طرق بسيطة تقيك التهاب الأذن الخارجية أو أذن السباح

عندما تنحصر المياه داخل قناة الأذن فإنها تسبب حالة مزعجة تسمى "أذن السباح" أو "التهاب الأذن الخارجية"، فهي تشيع لدى السباحين ولكن أيضا التجفيف من الاستحمام، والاستحمام ذاته، وقضاء الوقت في المناخات الرطبة تزيد من المخاطر.

 

فالتهاب الأذن الخارجية عادة ما يتسبب بواسطة بكتيريا أو فطريات، وهما ما يتم العثور عليهما بشكل طبيعي داخل قناة الأذن ولكن يتضاعفا في الرطوبة، مسببين العدوى والتورم والتهيج، فضلا عن اشتمال الأسباب الأخرى للالتهاب على الإكزيما والصدفية.

أعراض التهاب الأذن الخارجية:-

- الشعور بانسداد الأذن أو امتلائها.

 

- وجود تصريف مائي وسميك من الأذن.

 

- ضعف السمع.

 

- آلام الوجه أو الفك والأذن، خاصة عند تحريك الفك أو الضغط على شحمة الأذن.

 

- تضخم الغدد الليمفاوية.

 

- احمرار وتورم حول الأذن.

 

يمكن لالتهاب الأذن الخارجية أن ينتشر إلى الخلايا المجاورة كالغضروف والعظام مثلا، وهذا قد يسبب فقدان سمعي مؤقت أو التهابات الأذن المزمنة.

 

كذلك فيمكن انتشار الالتهاب إلى الجمجمة والدماغ والأعصاب، ومن هنا يصبح الأمر مهدداً للحياة وخصوصا لدى كبار السن ومرضى السكر.

 

إذا كنت تعتقد أنك مصاب بذلك الالتهاب، فعليك التحدث إلى الطبيب على الفور، الذي يمكنه وصف القطرات التي تخفف من الالتهاب وتعالج العدوى.

 

في حالة حدوث تورم في قناة الأذن، فقد يستخدم الطبيب إسفنجة أو فتيل من أجل وصول القطرات إلى المناطق المصابة.

 

ومع العلاج قد تصبح على نحو أفضل في غضون 7-10 أيام، مع اتباع نصيحة الطبيب بشأن تجنب المياه حتى اختفاء الأعراض.

 

إن أفضل سبيل لتجنب التهاب الأذن الخارجية هو الحفاظ على جفاف الأذن حتى تصبح أقل عرضة للعدوى، بجانب اتباع النصائح التالية:-

- تجفيف الأذن بعد الاستحمام أو السباحة: من خلال تدوير رأسك جنبا إلى جنب، ومن ثم الضغط على شحمة الأذن للمساعدة في نزول الماء، وقد يمكنك استخدام منشفة اليد أو مجفف الشعر - على أقل درجة - للمساعدة في إزالة المياه الساخنة.

 

- إذا كان لايزال لديك مشكلة في خروج الماء، فاطلب من الطبيب أو الصيدلي قطرات الكحول المخصصة للأذن.

 

- ارتداء قبعة الاستحمام الضيقة عند السباحة: للمساعدة في الحفاظ على أذنك، ويراعى عدم استخدام سدادات الأذن لأنها قد تزيد من خطورة الالتهاب.

 

-عدم استخدام القطن أو وضع أي شيء بالأذن: لأنها قد تعمل على دفع المواد أكثر إلى الداخل، وإزالة الشمع الواقي وتهيج الجلد الرقيق.