دراسة: كلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية يقل تعرض الطفل لاضطرابات سلوكية سيئة

هل ستؤثر الرضاعة الطبيعية على سلوك الأطفال عند النمو؟
هل ستؤثر الرضاعة الطبيعية على سلوك الأطفال عند النمو؟

(يقل احتمال التعرض لاضطرابات سلوكية سيئة بين الأطفال الذين تطول فترة رضاعتهم الطبيعية).


السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ستؤثر الرضاعة الطبيعية على سلوك الأطفال عند النمو؟.
الدراسة :

قامت هذه الدراسة بتحليل بيانات على 10,037 طفلا، فوجدت أن حوالي 95% منهم حملتهم أمهاتهم في بطونهن فترة الحمل الطبيعية (9 شهور) وحوالي 65% منهم تم إرضاعهم رضاعة طبيعية.

وعندما بلغ هؤلاء الأطفال عمر الخمس سنوات، وحصلوا على أطول فترة ممكنة من الرضاعة الطبيعية كانوا أقل احتمالا للإصابة بمشكلات الاضطربات السلوكية.

كان من بين الأطفال الذين كان حملهم طبيعيا (9 أشهر كاملة) وتم إرضاعهم رضاعة طبيعية لمدة أربعة أشهر على الأقل، 6% فقط الذين عانوا من اضطرابات سلوكية، بالمقارنة مع 16% من هؤلاء الذين لم يتم إرضاعهم رضاعة طبيعية.

لكن أي روابط بين المشكلات السلوكية والرضاعة الطبيعية لدى الأطفال الذين ولدوا قبل الأوان تعتبر غير واضحة.

من الذي سيقع عليه التأثير؟
يقع ذلك التأثير على الأمهات الجدد، اللاتى يجب عليهن أن يقررن ما إذا كن سيرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية أو لا، حيث تبلغ نسبة الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية حوالي 75%، بينما 13% منهن فقط يكملن الرضاعة لمدة 6 أشهر على الأقل.

يصرح خبراء الصحة أن لبن الأم يوفر أفضل تغذية للطفل الرضيع، كما أكدوا أن الرضاعة الطبيعية وسيلة طبيعية من وسائل ارتباط الأم بطفلها.

التحذيرات الأخرى التي اشتملت عليها الدراسة:
جمعت بيانات الدراسة بناء على مقابلات شخصية واستبيانات مُلئت بواسطة أمهات الأطفال، ولم تحدد الدراسة لماذا تؤثر الرضاعة الطبيعية على السلوك، لكن المشرفين على الدراسة اعتقدوا أن ذلك ربما ينشأ من خلال الآليات البيولوجية والنفسية.

كان جميع المشاركين في الدراسة من أصحاب البشرة البيضاء واستبعدت أمهات التوائم سواء كانوا اثنين أو ثلاثة توائم.