للعام الثاني علي التوالي بريتني سبيرز الأسوء علي قائمة بلاكويل .
لوس أنجلوس، الولايات المتحدة - بوصفهما "تفتقران الذوق وخطوط الموضة" تصدرت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز ووريثة سلسلة فنادق "هيلتون" باريس هيتلون قائمة بلاكويل السنوية الـ47 لأسوأ المشاهير أناقة.
وواصل مصمم الأزياء السابق انتقاده اللاذع للنجمتين قائلاً إنهما "حبتا بازلاء في جراب مكشوف" ووصفهما بأنهما "فتاتا الصراخ." نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وتواصل سبيرز، ودون منازع، احتلال صدارة لائحة بلاكويل الذي وصف العام الماضي الطريقة التي تختار بها ملابسها بالـ"كارثية.. تختار ملابسها بشكل عشوائي.. باتت «لوليتا» فقدت نضارتها."
ولم تنج عقيلة ولي عهد بريطانيا، كاميلا باركر-باولز، من ذم بلاكويل واضعاً إياها في المرتبة الثانية بلائحته.
وعلق ساخراً منها "ها هي دوقة الأزياء العتيقة تضرب مجدداً.. بقبعاتها التي تكسوها الريش.. لتمثل الحقبة الجوراسكية.. أنها حطام ملكي."
وبالرغم من اعتزال بلاكويل عالم التصميم والأزياء إلا أنه يتناول بانتقاداته اللاذعة أناقة مشاهير المجتمع والنجوم.
واحتلت الممثلة الأمريكية الشابة لينزي لوهان المرتبة الثالثة في اللائحة قائلاً إنها" أسيرة التغيرات السريعة في الموضة بصورة مأساوية".. تحولت من "فاتنة إلى بائسة."
ورغم امتداحه للمغنية الشابة ذات الصوت القوي كريستينا أغويليرا ووصفها بـ"المغنية المتألقة"، إلا أن وصمة عار "افتقار الأناقة" لحقت بها لتحتل المرتبة الرابعة وتلتها المغنية الشهيرة مرايا كيري.
واحتلت المرتبة من السادس إلى العاشر على الترتيب بولا عبدول الحكم في البرنامج الشهير "امريكان ايدول" ثم الممثلة الأمريكية شارون ستون ونظيرتها توري سبيلينغ تلتها الممثلة الكندية ساندرا او.
وتحت وصف "الشيطان يرتدي برادا" جاءت في ذيل القائمة الممثلة الأمريكية الشهيرة ميريل ستريب التي قال بلاكويل إن ملابسها قد تدفع به إلى النحيب.