الخلايا الجذعية تعيد إنبات أجزاء من الأسنان
نجح باحثون في إنبات جذور أسنان وأربطة داعمة للأسنان للمساعدة في عملية تصليح تاج سنة باستخدام خلايا جذعية مأخوذة من ضرس العقل لأجسام بالغة في تجارب على خنازير صغيرة الحجم.
وقال باحثون من كلية طب الأسنان بجامعة ساوذرن كاليفورنيا إن السن التي تم تصليحها تحاكي الأصلية في وظيفتها وقوتها، مشيرين إلى أن هذه الطريقة تقدم أملا لاستخدامها على الإنسان.
والخلايا الجذعية هي الخلايا الرئيسة في الجسم التي تنبت دماء وأنسجة في الجسم.
وذكر فريق البحث أنه استخدم تقنية الخلايا الجذعية في هذه الدراسة لإنبات جذر حيوي ونسيج حول السنة بالإضافة إلى تقنية وضع تاج بورسلين لاستعادة وظيفة السنة عند الخنازير الصغيرة.
وأوضح أن هذا منهج مجمع خلايا جذعية وتقنيات عيادية يقود إلى إعادة بناء وظيفة الأسنان في نموذج حيواني مشابه للإنسان.
ولفت إلى أن مرضى الزرع يجب أن يكون لديهم عظم كاف في فكهم لدعم عملية الزرع أما من ليس لديهم فإن هذا العلاج يعتبر بديلا عظيما.
ويأمل الباحثون في اختبار تقنيتهم على البشر في السنوات القادمة وفي حال نجاحها ستجد رواجا عند مرضى الأسنان ممن لا يلائمهم زرع الأسنان أو من يفضلون نسيجا حيا أخذ من أسنانهم.