ما أهمية اختبار كثافة العظم؟

يتعرض البعض من الناس لكسور فجائية بعد إصابة بسيطة لا تسبب في العادة كسورا، ويعاني البعض الآخر من ألم العظام ولا يعرف له سببا محددا، ويتعود من أجل تخفيف هذا الألم على المسكنات ومضادات الالتهاب، فيتعرض لآثارها الجانبية ومضاعفاتها الخطيرة.


والصحيح في مثل هذه الحالات أن يتوجه الشخص فورا إلى طبيب الأسرة أو اختصاصي العظام أو أمراض الروماتيزم لتشخيص الحالة ووضع خطة للعلاج الجذري.

إن اختبار كثافة العظم في مثل هذه الحالات يكون له دور مهم في تشخيص أو نفي بعض الأمراض ذات العلاقة بمثل هذه الأعراض، فهو يساعد الطبيب المعالج على تحديد ما إذا كان لدى الشخص مرض هشاشة العظام مثلا أو أنه معرض لخطر الإصابة بهذا المرض.

هذا الاختبار يقيس كمية النسيج العظمي في مناطق محددة من الجسم مثل الورك والعمود الفقري وأجزاء أخرى من الهيكل العظمي.

جراحو العظام والمتخصصون في أمراض الجهاز العظمي الحركي يؤكدون على أهمية إجراء هذا الاختبار للفوائد التالية:

- إنه يساعد جراح العظام في تشخيص حالة هشاشة أو ترقق العظام أو وجود ضعف في العظام.

- يمكن أن يعطي الطبيب مزيدا من المعلومات عن سبب تعرض شخص ما لكسر العظام من دون سبب فعلي.

- يساعد إجراء هذا الفحص مبكرا على تجنب حدوث كسر في المستقبل.

- التحقق من تقدم أو تحسن الكثافة العظمية مع العلاج.

- التحقق من فعالية الدواء المستخدم لعلاج مرض هشاشة العظام.