هرمون التستوستيرون وبعض الشائعات الواجب تصحيحها
خاص الجمال - إيناس مسعود
بفضل القصص التي نقرأها عن استخدام الرياضيين الأولمبيين للمنشطات، ساعدت كل من كلمتي (تستوستيرون) و (ستيرويد) على خلق جمعيات تافهة، مع أن التستوستيرون هرمون أساسي ذو أهميات عديدة ووظائف مفيدة لدى الرجال.
في الحقيقة لو لم يوجد هذا التستوستيرون، كان سيولد جميع الصبية الصغار ولديهم الشفر (الجزء الخارجي من فرج المرأة) بدلا من الصفن، كذلك يعتبر هذا الهرمون شيء هام جدا وضروري للأداء الجنسي بشكل طبيعي لديهم، وإنتاج الحيوانات المنوية وكذلك نمو العضلات ونبرة الصوت.
يخبرنا أطباء المسالك البولية أن معظم مرضاهم الذين كانوا يعالجون من العقم، كان يوجد لدى العديد منهم مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون أو ما يطلق عليه الأطباء (low T).
- الاكتئاب.
- ضعف الأداء العضلي والرياضي.
- ضعف القدرة الجنسية وإنتاج الحيوانات المنوية.
- تقوية الأداء الجنسي.
- تقوية العضلات.
- خفض الدهون.
- تساعد مستويات هرمون التستوستيرون الطبيعية بالجسم على تقليل خطر الإصابة بأمراض السكر وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك أثارت القصص عن غش الرياضيين وكمال الأجسام والعضلات، هوساً عن هذا الهرمون حتى أصبح إسما سيئا ونتج عن ذلك عدد من الخرافات والمعتقدات الخاطئة التي ينخدع بها الناس .. وهنا خمس منها:
المفاهيم الخاطئة عن التستوستيرون:
التستوستيرون هو دواء غير شرعي:
بالطبع هذه شائعة غير سليمة، فالتستوستيرون وصفة دوائية قانونية جدا، كما يعتبر هرمون أساسي لدى كل رجل ومسئول عن نمو الجنين من الأعضاء التناسلية الذكرية، التغيرات الجسدية التي تحدث أثناء سن البلوغ للذكور والمساهمة في مجموعة متنوعة من الوظائف الهامة للرجل البالغ بما في ذلك إنتاج الحيوانات المنوية، الانتصاب، الدافع الجنسي، قوة العضلات وصحة العظام وغيرها.
يصبح هذا الهرمون غير شرعي أو محذورا فقط عندما يتم استخدامه بدون وصفة طبيب، ومع ذلك وضعت العديد من المنظمات الرياضية قوانين صارمة نحو مواد معينة مثل التستوستيرون الذي ربما يؤثر على الأداء الرياضي، كما تعتبر الرياضيين الذين ينتهكون هذه القوانين من الغشاشين ويمكن معاقبتهم بالسجن لفترة من الزمن.
- البروجيستيرون.
- الكورتيزول.
بالرغم من أن هرمون التستوستيرون آمن نسبيا حتى إذا كان بتركيزات عالية، إلا أنه ليس هناك أي معلومات على الإطلاق عن أمان (مركبات الإسترويد) الجديدة المنتجة للتهرب من اختبار الكشف عن تعاطي المخدرات.
بل على العكس تماما يتعرض الرجال الذين يعانون من نقص في هذا الهرمون لمزيد من سرعة الانفعال، وتتم مساعدتهم حتى يصل مستوى الهرمون لديهم إلى المستوى الطبيعي، مما يدل على أهمية هذا الهرمون وأن انخفاض مستوياته بالجسم هي التي تسبب تصرفات غير طبيعية وعنيفة أو غير محتملة.
نشأت أساسيات هذا المعتقد الخاطيء من دراسات تمت عام 1940 أظهر خلالها الرجال المصابون بمرض (سرطان البروستاتا الانتقالية) فوائد عندما تم إخصائهم (استئصال الخصيتين).
هذا يظهر أن الرجال المعرضين لمرض سرطان البروستاتا - مع ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون - هم فقط الذين تم إخصاؤهم، ومن الغريب والمثير للجدل هو استخدام هذا الهرمون لعلاج الرجال الذين يعانون من أعراض انخفاض نفس الهرمون وخضعوا لتشخيص أولي لسرطان البروستاتا.
ولأن الكميات القليلة من مركب (DHT) ضرورية فى فروة الرأس للقيام بما تأمرهم به الجينات (في هذه الحالة يفقد الشعر) وسوف تفعل ذلك سواء كانت تركيزات مستوى هذا الهرمون مرتفعة لديهم أو منخفضة.