دراسة : المصابات بالسرطان يتجاهلن قضاياهن الجنسية
12:00 م - الثلاثاء 5 أبريل 2011
خاص الجمال - محمد إبراهيم
تقول دراسة أن الكثير من النساء اللاتي تعانين من سرطان الثدي وسرطان الجهاز التناسلي يهمهن التعرف على موقفهمن من القضايا الجنسية الخاصة بهم لكنهن في الغالب لا يبدين اهتماماً بذلك في النهاية.
وقال باحثو الدراسة أن الأمر قد اضطلع به أطباء متخصصين في علاج النساء من الأمراض السرطانية التي تستهدف الثدي والأجهزة التناسلية للمرأة.
كما أنه من المهم معرفة أن المصابين بالسرطان حريصون حرصاً كاملاً على القلق الجنسي والجسدي، كما أن المشاكل المادية المرتبطة بعلاج السرطان لا شك أنها تسبب توترا في العلاقة الجنسية إضافة إلى التوتر والإجهاد، مما يجعل المرأة تشعر بالخجل والذنب في آن واحد، متحملة بذلك جل الأمر على عنقها.
ولا شك أن هناك العديد من المشاكل الجنسية التي تعاني منها المصابات بالسرطان مثل جفاف وآلام المهبل وفقدان الرغبة الجنسية وفقدان الإثارة والشهوة كما قد يحدث تشوه لصورة جسد المرأة الجنسية نتيجة للمرض.
وأكد الباحثون من خلال الدراسة أن عدد النساء اللائي يرغبن في العلاج أكثر من عدد النساء اللائي يرغبن في المشورة من أجل مشاكلهن الجنسية.
كما أضاف الباحثون أن النساء اللائي تهتم بقضاياهن الجنسية أصحاب العشرينات والثلاثينيات من العمر، أما الفئات المسنات فلا تعانين من هذا الأمر إلا قليلاً منهن، ونُشرت نتائج تلك الدراسة في الدورية الخاصة بعلاج السرطان على الإنترنت.
ويقول الباحثون أن النساء حريصات تماماً على مناقشة مستقبلهم الجنسي مع الطبيب والشروع في مناقشة من أجل إيجاد علاج، لهذا الأمر
كما أن الاطباء سيظهرون تعاطفاً كبيراً مع مخاوف المريض، حيث إن الصراع سيكون متزايدا مع نقص المعرفة حول كيفية العلاج.