كيف يمكن التحكم في مرض النقرس من خلال نظامك الغذائي؟
12:00 م - الأحد 3 أبريل 2011
خاص الجمال - سماء هاني
النقرس هو نوع من التهاب المفاصل الناجم عن ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الجسم، وإن تراكم ذلك الحمض يؤدي إلى تشكل البلورات الحادة في المفاصل، وهو ما يسبب غالبا آلامها وتورمها.
ففي الماضي كان المرضى يُنصحون بالحد القارس لكميات البيورينات الغذائية، وقد تم العثور على البيورين في خلايا الجسم كافة وكذلك بعض الأطعمة ، ومن ثم فإن الكميات الكبيرة من البيورين يمكن أن تسبب زيادة حمض اليوريك.
وجاءت أدوية النقرس الجديدة كي تخفف من الحد الشديد لكمية البيورين، بل ويمكن فقط من خلال الحد من بعض الأطعمة والمشروبات أن يخفف من شدة الإصابة بالنقرس، وكذلك فإن تنظيم النظام الغذائي مع بعض أدوية النقرس يمكن أن تساعد في تفادي تلك المشاكل.
فحوالي 60% من الأشخاص المصابين بالنقرس سيتعرضون له مرة أخرى في غضون 12 شهرا، لذا فمن الضروري البدء في العلاج عند أول مرة يتم بها الإصابة بذلك المرض.
- الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام:
إن السمنة وحدها يمكن أن تؤدي بالجسم إلى تكوين حمض اليوريك، ومن ثم يكون الغذاء الصحي والممارسة المنتظمة للتمرينات من الأمور الهامة في انخفاض الوزن البطيء والثابت.
فعليك تجنب فقدان الوزن السريع، والذي من شأنه أن يعمل على زيادة مستويات حمض اليوريك.
- تناول نظام غذائي متوازن:
- البروتين:
يجب ألا يشتمل على أكثر من 15% من مجموع سعراتك الحرارية، كما أن الألبان منخفضة الدسم والبيض والكميات الصغيرة من اللحوم والدواجن تعد من الأمور الجيدة حقا، وقد أظهرت بعض الدراسات أن منتجات الألبان قد تؤدي بمستوى حمض اليوريك إلى انخفاض طفيف.
يجب ألا يشتمل على أكثر من 15% من مجموع سعراتك الحرارية، كما أن الألبان منخفضة الدسم والبيض والكميات الصغيرة من اللحوم والدواجن تعد من الأمور الجيدة حقا، وقد أظهرت بعض الدراسات أن منتجات الألبان قد تؤدي بمستوى حمض اليوريك إلى انخفاض طفيف.
- الدهون:
ينبغي أن يشتمل نظامك الغذائي على 30% من الدهون، مع التركيز على الدهون الهامة كالتي توجد في زيوت الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون، وأن يخلو الطعام من الدهون المشبعة كالموجودة في الزبد واللحوم الدهنية والجبن والأطعمة المصنعة.
ينبغي أن يشتمل نظامك الغذائي على 30% من الدهون، مع التركيز على الدهون الهامة كالتي توجد في زيوت الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون، وأن يخلو الطعام من الدهون المشبعة كالموجودة في الزبد واللحوم الدهنية والجبن والأطعمة المصنعة.
- الكاربوهيدرات:
ينبغي أن تتضمن السعرات الغذائية اليومية 55% من الكاربوهيدرات، مع تجنب الأنظمة الغذائية التي ينخفض بها تلك النسبة والمسببة لزيادة مستويات حمض اليوريك.
ينبغي أن تتضمن السعرات الغذائية اليومية 55% من الكاربوهيدرات، مع تجنب الأنظمة الغذائية التي ينخفض بها تلك النسبة والمسببة لزيادة مستويات حمض اليوريك.
لذا يمكن تناول الخضروات والفاكهة والكميات المعتدلة من البقوليات والحبوب الكاملة.
- تجنب أو الحد من بعض أطعمة ومشروبات البيورين:
فقد رجح بحث جديد أنه ليست كل الأطعمة الغنية بالبيورين على ارتباط بمرض النقرس، كما أن بعض المأكولات البحرية والمحار يمكن أن تزيد من حمض اليوريك.
ومن ثم فإن التناول المعتدل من الخضروات الغنية بالبيورين (كالسبانخ والقرنبيط والبازلاء وعيش الغراب) لا تزيد من خطر التعرض للنقرس.
وللمساعدة في تجنب الإصابة به، يجب الحد من:
- الكحوليات:
وخاصة البيرة التي تزيد من مستويات حمض اليوريك.
وخاصة البيرة التي تزيد من مستويات حمض اليوريك.
- المشروبات المحلاة:
كالصودا والعصائر، وما إلى ذلك.
كالصودا والعصائر، وما إلى ذلك.
- بروتين الحيوانات:
كالحد من اللحوم والأسماك مع تجنب الأتي:
كالحد من اللحوم والأسماك مع تجنب الأتي:
1- اللحوم العضوية، كالكبد والكلي وبنكرياس العجول.
2- المأكولات البحرية، كالأنشوجة والسردين والماكريل والرنجة، وبطارخ السمك وأسماك التونةالمعلبة، والجمبري، وسرطان البحر، والاسكالوب، وبلح البحر.
3- اللحوم الحمراء، كلحوم البقر والضأن.
4- خلاصة اللحوم، كالحساء والمرق.
- شرب الكثير من السوائل:
مع التركيز غالبا على الماء والمشروبات المحلاة، فالإصابة بالنقرس يمكن أن تحدث نتيجة الجفاف، بالإضافة إلى ذلك فإن الكميات الوفيرة من السوائل (8-10 أكواب في اليوم) تساعد في تخفيف حمض اليوريك، مع ضرورة التحدث إلى الطبيب إذا كنت مقيدا بكمية محددة من السوائل.
وأخيرا فقد أظهرت دراسة مؤخرة العلاقة بين التناول العالي (1000-1500 ملجم) من فيتامين C وقلة خطر التعرض للنقرس، ويعتقد الباحثون أن ذلك الفيتامين يساعد الكلى في التخلص من حمض اليوريك من الدم.
ومرة أخرى ينبغي التحدث للطبيب قبل تناول مكملات فيتامين C، حيث إن الجرعات المرتفعة منه تسبب تهيج المعدة والإسهال.