كيف يمكن التعامل مع الأم المتسلطة؟

هناك أسبابا تمارس أمك من خلالها القهر ومع عدم قدرتك على تغيير تلك الصفة بها،يمكنك حل هذه المشكلة في كلمة واحدة آلا وهي "الإتفاق"
هناك أسبابا تمارس أمك من خلالها القهر ومع عدم قدرتك على تغيير تلك الصفة بها،يمكنك حل هذه المشكلة في كلمة واحدة آلا وهي "الإتفاق"

 هل تقوم والدتك بإخبارك كيف تعيش حياتك؟هل تتدخل في كل قرار تتخذه؟ لا تقلق حيث يمكنك التمتع بصفاتها المحببة إذا تعلمت كيفية إدارة الأمور الأخرى الغير مرغوب فيها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال النصائح الآتية:
 
1- تذكر أن هناك أسبابا تمارس أمك من خلالها القهر ومع عدم قدرتك على تغيير تلك الصفة بها، يمكنك حل هذه المشكلة في كلمة واحدة ألا وهي "الإتفاق".
 
2- العمل على خلق الحدود والفواصل الفورية، وهذا من خلال التفكير في جوانب حياتك التي لا تريد مشاركتها مع أمك، ومن ثم تذكيرها إذا اخترقت تلك الحواجز.
 
3- تعلم تلك العبارة وقم بتكرارها دائما "أنا أحبك كثيرا، ولكني لا أريد مناقشة هذا الأمر معكِ".
 
4- فكر في كتابة خطاب إلى أمك توضح فيه الشكل الذي ترغب في أن تظهر علاقتكما به، والجوانب التي يمكن أن تذهب وتنقرض كالديناصورات.
 
5- اشكر والدتك على اقتراحاتها في كيفية عيش حياتك، ثم انتقل إلى الحوار الأكثر توضيحا وفهما لموقفك.
 
6- السعي للحصول على موافقة من ذاتك لا من والدتك، وعندما تكون واثقا من نفسك فإن محاولات سيطرة أمك وتسلطها قد تبوء بالفشل لا شك.
 
7- حاول عدم التحدث إليها ليوم واحد، فالأم هي الأم تشتاق لضم أولادها والتحدث إليهم.
 
8- عليك تقدير حقيقة أن هناك شخصا يهتم بك كثيرا، ويحتاج إلى وجودك بجانبه قبل وخلال وبعد كل لحظة بسيطة في حياته.
 
9- الامتناع عن الشعور بالذنب الذي تقوم أمك بزرعه بداخلك، فلا أحد يُلام على قراره في عيش حياته الخاصة.

 
وفي حين أنه لا بد من الأخذ بنصائحها، إلا أنه يراعي أن تتحول تلك النصائح إلى وسائل للقهر والتسلط دون أدنى سبب مقنع.
 
- نصائح:
- تجنب الشكوك التي قد تلتهم والدتك وتريد أن تمدها إليك، وحتى لو كانت هي كذلك، فإن النتائج ستعود حتما عليها لا أنت.
 
- إذا أصرت أمك على تخطى ما بينكما من حواجز، فيمكنك هنا التماس العلاج الأسري، فتلك العلاقة يمكن أن تتحسن من خلال عدة وسائل لا وسيلة واحدة.
 
- وأخيرا اعلم أن أمك _بكل ما بها من عيوب_ ستظل أمك، وستظل أنت أيضا قرة عينها ولا تستطيع قوة في العالم أن تفصلكما عن بعض، وتذكر أن أمك هي سبب دخولك الجنة، فالزم قدميها وتجاوز عن أخطائها.