نظام غذائي جديد يعتمد بشكل كلي على البطاطس

بالرغم مما يقال وما نعلم عن البطاطس من أنها لا تناسب الأنظمة الغذائية الصحية وأنها تزيد من الوزن لما بها من نشويات وكربوهيدرات عالية جاء الخبير الغذائي (كريس فويجت) ليوجه عقولنا إلى فكرة جديدة تماما ويغير ما بداخلنا تجاه ثمرة البطاطس.

يريد الخبير (كريس فويجت) رئيس اللجنة الدولية بواشنطن لإنتاج البطاطس، أن يثبت للحكومة الفيدرالية أن ثمرة البطاطس هي طعام مثالي التغذية لاحتوائه على عناصر غذائية هامة وهي:
- فيتامين C.

- البوتاسيوم.

- الألياف.

- المعادن.

لكن كجزء من محاولة تحسين نوعية الغذاء للأطفال، اقترحت الحكومة الفيدرالية الحد من أو منع البطاطس تحت قانون يخص اتحاد المرأة والأطفال والرضع وبرنامج التغذية من أجل النساء ذوات الدخل المنخفض وأسرهن.

وطلبت من المعهد الاتحادي للطب وهو جزء من الأكاديمية الوطنية للعلوم، وكذلك وزارة الزراعة الحد من إدراج البطاطس كغذاء في برامج التغذية المدرسية.

ونتيجة لهذا بدأ كريس نظامه الغذائي الذي يعتمد بشكل كلي على البطاطس في الأول من أكتوبر بتناول البطاطس الخالية من الزبد، أو القشدة الحامضة أو المغطاه بالطبقات أو الخلطات، حيث فعل ما بوسعه لجعل خطة تناول غذاء البطاطس أقل رتابة من خلال هرس وتتبيل البطاطس حيث لا يؤثر هذا على الفائدة المرجوة من تناول البطاطس أو يسبب أي مشكلات صحية.

ومازال( فويجت) يستمر في هذا النظام حيث خسر 21 باوند من الوزن وانخفض مستوى الكوليسترول لديه حتى 67 نقطة بطريقة مذهلة، وصرح بهذا أمام المذيع التلفزيوني الشهير (مات لوور) من خلال البرنامج المعروف (Today’s Matt Lauer) أنه قدم التضحية لمدة شهرين كاملين حتى يدرك الناس جميعا مدى أهمية البطاطس وكونها غذاء أساسي لا يمكن الاستغناء عنه.

وأضاف:
"هذا ليس موضة لنظام غذائي جديد إنما هو في الحقيقة بيان جريء لتذكير الناس بأن البطاطس حقا صحية ومغذية، وإذا نجحنا في إقناع الحكومة بإدراج البطاطس ضمن قائمة برنامجها الغذائي فأنا سأطلق على هذه الخطوة نجاح بنسبة 100%.

قال أيضا
"لقد كان الأمر عظيما بسبب قدرته على لفت انتباه الجمهور والتوعية العامة الآن إلى القيمة الغذائية للبطاطس."