الملكة تتخذ خطوات قانونية لحماية حفيدها الأمير وليام وخطيبته من الصحافة والباباراتزي
حصلت كيت ميدلتون، خطيبة ابن ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام، التي ستلقب رسميا بالأميرة كاثرين، على مزايا إضافية بمجرد إعلان خطبتها، حسب ما قال بعض خبراء الشؤون الملكية.
إلا أن الأمر الأهم بالنسبة لقصر بكنغهام وجدة الأمير ويليام الملكة إليزابيث الثانية، هو التأكد من حصول العروسين على الخصوصية الكافية في حياتهم اليومية وحمايتهم من المصورين الباباراتزي، الذين لاحقوا في السابق والدته الأميرة ديانا وكانت مطاردتهم لها سببا في حادث السيارة التي أودت بحياتها.
وحتى تستبق الأمور، اتخذت الملكة إليزابيث الثانية - كما قالت بعض التقارير - بعض الخطوات القانونية لحماية حفيدها وعروسه، وطلبت من محاميها أن يضعوا قوانين الخصوصية الشخصية المعمول بها موضع التنفيذ.
وخلال الخمس سنوات الماضية، تمتع الأمير ويليام وصديقته كيت ميدلتون بقوانين حماية الخصوصية الشخصية، التي طبقت طواعية من قبل وسائل الإعلام خلال وجودهم في أماكن تعتبر شخصية وليس عامة.
وقال قبل أيام الألماني رولف زيلمان إيغبرت الذي يعد من أشهر خبراء الشؤون الملكية إن كيت ميدلتون أصبحت رسميا ضمن العائلة الملكية بمجرد إعلان الخطبة، مما يعني أن القصر الملكي سيمدها بسيارة بسائق، كما سيصبح من الصعب جدا على المصورين الفضوليين (الباباراتزي) مضايقتها.
وطلبت الملكة إليزابيث الثانية من محاميها اتخاذ هذه الخطوات القانونية التي تخص الحماية الشخصية، بعد أن قام الباباراتزي بتصوير والد ووالدة كيت ميدلتون وهما يتدربان على فن الصيد واستخدام البنادق في قصر بالمورال في اسكوتلندا، ونشرت بعض الصحف صورا لهما.
وقالت صحيفة الـ«ديلي تلغراف» إن مستشاري الملكة عقدوا جلسة حوار مع جيرارد تيريل، المحامي المتخصص بالقوانين الشخصية والذي يعمل لدى شركة «هاربوتل آند لويس»، من أجل مناقشة الموضوع. وقالت إن الملكة على استعداد لاتخاذ خطوات قانونية من أجل إيقاف أي محاولة من قبل الصحافة للتعدي على خصوصية حفيدها وخطيبته. كما قيل إن الأمير ويليام سوف لن يتحمل أي اختراق لخصوصيته الشخصية.
وقال رولف زيلمان إيغبرت في تعليقات للوكالة الألمانية، إن ميدلتون معدة بشكل جيد لأداء مهامها المقبلة كأميرة، وقال: «تقوم السيدات في القصور الملكية بمهمتين أساسيتين وهما: الفن والمجتمع».
ومن الناحية الدستورية، فسوف يصبح لقبها الأميرة كاثرين مجرد زواجها به. ومستقبلا سوف تصبح ملكة إذا اعتلى زوجها العرش بعد والده الأمير تشارلز، الذي قال بدوره ولأول مرة إن زوجته دوقة كورنويل كاميلا باركر بولز قد تصبح ملكة في يوم ما إذا قدر له أن يعتلي العرش بعد والدته. وكان قد أدلى بهذه التصريحات قبل أيام في مقابلة مع شبكة تلفزيونية أميركية.