لطيفة تقتحم سباق الدراما الرمضانية .. وتغني للإماراتيين

لطيفة تؤكد سعيها للحصول على ترخيص لبناء مدرسة في غزة
لطيفة تؤكد سعيها للحصول على ترخيص لبناء مدرسة في غزة

 أعلنت الفنانة التونسية لطيفة أنها تحضر حاليا للمشاركة في مسلسل درامي سيُعرض خلال شهر رمضان المقبل، بالإضافة إلى العمل على إصدار أغنية تُهديها للشعب الإماراتي في عيده الوطني المقبل.
 
وفي الوقت الذي كشفت فيه سعيها إلى استصدار رخصة بناء مدرسة في غزة عن طريق جمعية "لطيفة الخيرية"؛ فإنها اعتبرت أن ألبومها "أتحدى" من أحلى ألبوماتها.
 
وقالت لطيفة: "أعتبر هذا الألبوم من أحلى الألبومات الغنائية التي قدمتها؛ حيث إنني أوجدت من خلاله أشكالا وألوانا غنائية جديدة، بالإضافة إلى أنني عاشقة لهذه اللهجة الجميلة، الأمر الذي دفعني للبدء بتسجيل أغنيات خليجية جديدة". بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية الأربعاء 27 أكتوبر/تشرين الأول.
 
وأوضحت أنها تجهز حاليا لأغنية تهديها لدولة الإمارات العربية المتحدة وحكامها بمناسبة العيد الوطني.
 
وكشفت الفنانة التونسية أنها تحضر حاليا للمشاركة في مسلسل درامي سيعرض خلال شهر رمضان المقبل، رافضة الإفصاح عن تفاصيل العمل. واعتبرت أن دخول المطربين للتمثيل ليس جديدا، و"الحكم يبقى في النهاية للمشاهد الذي يقيّم العمل، فيَبقى الصالح، ويترك السباق من يُحكم على أدائه بالفشل".
 
ووصفت لطيفة المخرج المصري الراحل يوسف شاهين بأنه "مؤسسة فنية وسينمائية كبيرة تخرج منها أجيال في الإخراج والتمثيل وذلك لولعه بالتفاصيل"، مضيفة أنه "يفهم في الموسيقى والديكور والاكسسوارات، بالإضافة إلى التمثيل والإخراج، ولا تمتلك أمامه سوى أن تترك نفسك لهذه الموهبة الكبيرة".
 
أما عن تعاونها مع زياد الرحباني؛ فاعتبرت أن التجربة تركت بصمة مميزة في مسيرتها، خاصة وأن زياد "يخلط بين دفء الشرق وسحر حركة الغرب في نسيج واحد". على حد تعبيرها.
 
وكانت الفنانة التونسية أسست مؤسسة لطيفة الخيرية لدعم أعمال الخير بالوطن العربي، وخصصت جزءا من ريع حفلاتها للمؤسسة، وتُعنى ببناء المدارس في جميع أنحاء الوطن العربي "لأن العلم هو سلاحنا وأملنا الكبير" على حد قولها، وكشفت عن أنها تسعى للحصول على موافقة لبناء مدارس في غزة.
 
وفي قضية "مجنونة لطيفة" التي كانت تلاحقها وتضايقها وأفراد أسرتها، قالت لطيفة: "تساهلت مع هذه الفتاة كثيرا، فهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها بمضايقتي، فقد هددتني من قبل عبر الهاتف، ورفعت دعوى قضائية ضدها؛ إلا أنني تنازلت عنها بعد ذلك، وأوكلت محاميا لها، إلا أنها لم تتعظ".
 
وأضافت "لقد وصل الأمر إلى حد تهديد أفراد من أسرتي، وأسمعتهم كلاما منافيا للآداب، وتصوير قبر والدي، إضافة إلى تركيب صور فاضحة وخادشة للحياء لعائلتي وللعلم التونسي عبر شبكة الإنترنت؛ لذلك قمت برفع دعوى قضائية عليها ولأنها إحدى معجباتي تنازلت عن حقي المدني، ولكن الحكومة التونسية لم تتنازل عن حقها بسبب إهانتها للعلم التونسي وللبلد".