لماذا تتصدر المرأة الصينية قوائم الثراء في العالم ؟

يعزى نجاح المرأة الصينية جزئيا إلى سياسة الطفل الواحد، والدور الذي يقوم به الأجداد في تربية الأطفال في الصين، الأمر الذي يعطي المرأة مزيدا من الوقت في مكان آخر لمتابعة أنشطتها المهنية
يعزى نجاح المرأة الصينية جزئيا إلى سياسة الطفل الواحد، والدور الذي يقوم به الأجداد في تربية الأطفال في الصين، الأمر الذي يعطي المرأة مزيدا من الوقت في مكان آخر لمتابعة أنشطتها المهنية

أكثر من نصف العشرين سيدة الأكثر ثراء في العالم صينيات، وأموالهن تتجاوز في المتوسط ما تمتلكه أوبرا وينفري أو الكاتب البريطاني جي كي رولينغ، وفقا لقائمة مجلة هورون الصينية. كل هؤلاء النساء جمعن ثرواتهن بأنفسهن، وليس بمساعدة أسرهن، وفقا للمجلة.


ويقول روبرت هوجويرف، مؤسس ومصنف قائمة هورون : 'لا يوجد بلد آخر يقترب من الصين في مجال النساء اللاتي حققن  ثرواتهن بأنفسهن. إنهن يتفوقن علي بلدان أخرى بأكثر من امراة مقارنة بكل بلد.

ويصل متوسط ثروة أغنى 11 صينية إلي 2.6 مليار دولار مقابل 2.3 مليار مقابل ثروة أوبرا وينفري، وفقا لهورون. وجائت جي كي رولينغ، مؤلفة سلسلة هاري بوتر التي تأتي في الترتيب ال 20 بثروتها التي تقدر بمليار دولار.

أغنى ثلاثة نساء في العالم كلهن صينيات : ملكة الأوراق المعاد تدويرها تشانغ يين (53 عاما) التي تملك ثروة تقدر بنحو 5.6 مليار دولار، تليها يا جون وو، بالمجموعة العقارات Longfor Properties بثروة تبلغ  4،1 مليار دولار. في المركز الثالث وبرصيد أربعة مليارات دولار تأتي تشن لى هوا (69 عاما) رئيسة تكتل Fuhua، وهي أيضا موجودة في الموانئ والخدمات اللوجستية في قطاع الطاقة.

وفي صفوف الغير صينييات تأتي في الترتيب  الرابع: الأسبانية روزاليا ميرا التي ترأس مجموعة  موزع الملابسالجاهزة Zara.

يقول هوجيورف: يعزى نجاح المرأة الصينية جزئيا إلى سياسة الطفل الواحد، والدور الذي يقوم به الأجداد في تربية الأطفال في الصين، الأمر الذي يعطي المرأة مزيدا من الوقت في مكان آخر لمتابعة أنشطتها المهنية. 'هذا يجعل فارقا كبيرا، كما يقول هوجويرف، مضيفا منذ فترة طويلة اعتاد المجتمع الصيني النظر إلى المرأة العاملة.

أغنى صيني، هو رجل يدعي تسونغ كينجو، مؤسس منتج المشروبات الغازية واهاها للألبان بثروة شخصية تقدر بنحو 12 مليار دولار.