فرنسية تقتل أطفالها الرضع الثمانية في جريمة تواصلت على مدى 22 عاما
وجهت محكمة فرنسية الخميس 29-7-2010 تهمة القتل العمد لأم فرنسية قامت بـ "وأد" أطفالها الثمانية الرضع حديثي الولادة في قرية دويه شمال فرنسا.
وكانت الشرطة الفرنسية قد بدأت تحقيقا في القضية، التي أحدثت صدمة، بعد العثور على بقايا جثث 8 أطفال رضع مدفونة في منزلهم في قرية "فيلي أوتير" قرب مدينة ليل شمال البلاد.
وفي حال ثبوت تهمة القتل العمد على الأم، دومينيك كورتيز(45 عاما)، والتي تعمل كممرضة مساعدة, للأطفال الثمانية على مدى 22 عاما، ستقضى حكما بالسجن مدى الحياة.
وجاء في اعترافات الزوجة، إنها كانت تخفي أمر حملها عن زوجها، ولم يكن لديه أي فكرة عما تقوم به. وأبلغت دومينك المحققين بأن سبب إقدامها على قتل مواليدها الرضع، هو أنها لم تكن لديها الرغبة في مزيد من الأطفال، كما أنها لا تريد مراجعة الأطباء للحصول على الوسائل الخاصة بمنع الحمل.
والأبوان لديهما طفلتين على قيد الحياة حاليا.
ورغم أن تقارير سابقة أشارت إلى أنه تم توجيه اتهامات أيضاً إلى الزوج بيير-ماري، إلا محاميه قال إنه تم إطلاق سراحه، مشيراً إلى أنه قد يظل لبعض الوقت لاستكمال التحقيقات.
واستعانت الشرطة بكلاب بوليسية مدربة في البحث عن الرفات, بعد أن أبلغ ملاك جدد لأحد منازل القرية الشرطة بعد أن اكتشفوا أعضاء تعود لأطفال رضع في حديقة منزلهم.
تحدثت بعض التقارير عن عثور الشرطة على باقي الجثث والأعضاء داخل المنزل الأول وحديقته مغلفة بأكياس بلاستيكية.
وقالت فتاة في سن المراهقة في القرية : " ابنتهما لطيفتان ووالدتهما امرأة هادئة وبسيطة, لا يمكن أن تؤذي ذبابة".
والقضية ليست الأولى من نوعها, إذ شهدت البلاد خلال الأعوام الأخيرة عدة حالات مشابهة قتل فيها أطفال رضع على أيدي والديهم.
وكانت أمرأة فرنسية قد اعترفت في مارس الماضي بأنها قتلت 6 من أطفالها الرضع وخبأت جثثهم في قبو منزلها الواقع شمال شرق البلاد.
وسبق أن سجنت امرأة اخرى وتدعى فيرونيك كورجول بعد أن قتلت أطفالها الرضع في كوريا الجنوبية وفرنسا.