أسبوع هونج كونج يختتم عروضه بأزياء «عائلية»
اختتم أمس في المستعمرة البريطانية السابقة أسبوع أزياء هونغ كونغ لخريف وشتاء 2010، الذي يعتبر الحدث الأهم في آسيا لعروض الأزياء.
وعلى الرغم من أنه يستقطب أشهر الماركات في السوق الآسيوية، التي بدأت تزاحم الماركات العالمية ليس فقط محليا وإنما على الصعيد العالمي، خصوصا من خلال المصممين اليابانيين، إلا أن الأسبوع يستقطب أيضا أفضل المصممين العالميين.
وقال مجلس النمو التجاري لهونغ كونغ في بيانه إن «هذا الحدث الأهم في آسيا يستقطب إليه كل عام أهم المواهب العالمية في عالم الأزياء» أضف إلى ذلك أن الأسبوع لم يحدد معروضاته فقط من خلال ما يقدم بالطرق المعهودة في الأزياء من خلال المنصة والعارضات.
لقد أضاف إلى ذلك عروض «عالم البوتيك»، الذي جاء هذا العام ليقدم أزياء تأخذ من موضات وثقافة الشارع موضوعاتها.
كما أن الأسبوع شهد أيضا المنافسة السنوية العاشرة للأحذية النسائية والتي جاءت لتعكس تصميمات صارخة متخطية الحواجز التقليدية والتي اعتبرها أحد النقاد «ثورة في عالم الأحذية النسائية».
ومن هؤلاء مجموعة من 11 عارضا، من الولايات المتحدة وأوروبا، تطلق على نفسها اسم «اندرغراوند كوارتيت لوندون إيدج»، وهذه تعرض الملابس البديلة التي تفرض نفسها كظاهرة للأزياء في شوارع الدول الغربية. قسم الإكسسوارات الحديثة يسلّط الضوء على الموضة السائدة خلال عام 2010 في مجال صناعة الأحذية والقبعات والحقائب والأوشحة والقفازات والمجوهرات والنظارات الشمسية وغيرها من الإكسسوارات التي تلقى رواجا كبيرا هذه الأيام.
وقد اشترك فيها مجموعة من العارضين من مختلف أنحاء العالم. واستقطب ما يزيد على 2000 عارض من أكثر من 30 دولة ومنطقة حول العالم.
الأسبوع الذي احتفل بعامه الـ41 هذا العام كان فرصة سانحة للمصممين والعاملين في مجال صناعة الأزياء لتبادل الأفكار، خصوصا أنه جاء في فترة تواجه فيه هذه الصناعة أكبر تحدياتها في ظلال الأزمة المالية التي عصفت بالقطاع المالي خلال السنتين الماضيتين.
وقد كشفت المشاركة الكبيرة للمصممين الشباب من الدولة الشيوعية أن الأزمة الاقتصادية بدأت أخيرا تتبدد، وبهذا تعود بهذه الصناعة إلى ما كانت عليه قبل سنتين.
اللافت في هذا المعرض كان إشراك جميع أفراد العائلة فيما يصمم. وقدمت مثلا كيتي بوون تصميمات متشابهة للأم وابنتها، وجاءت تصميمات أزياء الأطفال متناسقة ونسخة طبق الأصل من أزياء السيدات أو الأمهات.
كما جاءت بعض تصميماتها لتعكس أيضا التناسق بين العديد من القطع التي ترتديها السيدة، من الفستان إلى حقيبة اليد إلى الحذاء لتعكس زيا كاملا يوفر عليها عناء محاولة انتقاء قطع متناسقة مع بعضها البعض.