القصة الكاملة لاتهام الفنان إيهاب توفيق بالنصب.. والفنان يرد
المصدر: وكالات
وجه رجل أعمال مصري اتهاماته للفنان إيهاب توفيق، مدعياً أنه تعرض لعملية نصب بشأن صفقة بيع فيلته، مشيرًا إلى أن توفيق لم يقم بإتمام الإجراءات القانونية اللازمة لضمان صحة العقد ونقل ملكية العقار.
ربما يعجبك
وقام رجل الأعمال بإرسال رسالة عبر الصفحة الرسمية لشركة الفنان إيهاب توفيق على موقع "فيسبوك"، حيث ناشد فيها الجمهور مساعدته في حل المشكلة التي يواجهها. في نداء استغاثة، أعرب عن استيائه من الوضع الحالي وطالب بتدخل سريع لحل القضية.
وأوضح رجل الأعمال أنه اشترى فيلا من الفنان إيهاب توفيق قبل عدة سنوات، ورغم سداد كامل ثمن العقار، إلا أن عدم إنهاء إجراءات البيع الرسمية حال دون نقل الملكية إليه. ولفت إلى أنه في حاجة ماسة لبيع الفيلا في الوقت الحالي، مما يزيد من تعقيد موقفه.
وزعم رجل الأعمال أن الفنان باع الفيلا مرتين، حيث تمت الصفقة الأولى له في عام 2015، تلتها عملية بيع ثانية لوالده في عام 2019. وأكد أنه يمتلك مجموعة من المستندات تثبت صحة ادعاءاته، بما في ذلك توكيل بيع الفيلا له عام 2015، وعقد التنازل الذي قدمه توفيق لوالده في 2019، بالإضافة إلى وثيقة تؤكد خسارة توفيق في قضية التزوير التي رفعها ضده.
وأوضح رجل الأعمال أنه يمتلك مستندًا رابعًا يثبت أن توفيق قد خسر في الاستئناف الثاني، مما أدى إلى فرض غرامة عليه. وعبر عن مطلبه للفنان بضرورة سحب تنازله عن الفيلا لصالح والده أو تسليمه عقد شراء جديد يتضمن اسمه، مؤكدًا أنه بحاجة ماسة لحل هذه المسألة بأسرع وقت ممكن.
من جانبه، نفى الفنان إيهاب توفيق صحة كل ما ورد على لسان رجل الأعمال، مشددًا على أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده.
واعتبر توفيق أن ما تم ذكره يعد تشهيرًا غير مبرر به، مطالبًا بحفظ حقوقه القانونية.
وشارك توفيق مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إذ ظهر فيه مالك شركة تسويق عقاري يتناول تفاصيل الاتهامات الموجهة إليه بالنصب في قضية بيع فيلا مرتين. وقد أوضح الفيديو الأبعاد القانونية لهذه الواقعة، بما في ذلك القضايا المرفوعة في المحاكم للفصل في هذه المسألة.
وكشف عبده الجيوشي، مالك شركة تسويق عقاري، أنه قبل حوالي 10 سنوات، طلب منه الفنان إيهاب توفيق مساعدته في بيع فيلا تقع في منطقة مميزة. وذكر أنه قام بالتعاون مع أحد الأفراد لإحضار مشترٍ للفنان، حيث تم الاتفاق بينهم على الصفقة. خلال هذه المفاوضات، طلب المشتري من توفيق تخفيض سعر الفيلا بمقدار 500 ألف جنيه.
وأضاف: توافقنا على أن يحتفظ إيهاب توفيق بمبلغ 500 ألف جنيه كجزء من الصفقة، على أن يتم تقسيم الأرباح بالتساوي بينهما. لكن الفنان فوجئ بعد ذلك بأن المشتري لم يلتزم بوعده. وأؤكد أمام الله والناس أن إيهاب توفيق لم يكن لديه أي نية للنصب على هؤلاء الأشخاص.
