10 نصائح لمساعدة طفلك على التفوق فى دراسته

قومى بتشجيع طفلك  للذهاب إلى المكتبة، واختيار الكتب التى قد تفيده وتثرى معلوماته، و أشعرى طفلك أن مدرسته هى مدرستك أيضا، وأثناء المذاكرة ذاكري معه كما لو كنت فى نفس مرحلته الدراسية
قومى بتشجيع طفلك للذهاب إلى المكتبة، واختيار الكتب التى قد تفيده وتثرى معلوماته، و أشعرى طفلك أن مدرسته هى مدرستك أيضا، وأثناء المذاكرة ذاكري معه كما لو كنت فى نفس مرحلته الدراسية

هل اقترب طفلك من مرحلة دخول المدرسة؟ وهل ازداد قلقك عليه؟ هل سيقبل على الدراسة، والتعلم أم سينفر منها؟ وماذا سيفعل عند التعامل مع الأصدقاء والمعلمين؟


مع اقتراب موعد حافلة المدرسة، وابتعاد طفلك عنك مودعا إياك، ستشعرين عندها بالعجز وستفكرين عما يمكنك القيام به لجعل المدرسة جزءا إيجابيا فى حياة طفلك.

إليك 10 نصائح يمكن أن تساعدك فى ذلك:

1- شجعى طفلك على القراءة:
هذا هو أهم شىء يمكنك القيام به عندما يتعلق الأمر بتعليم طفلك، قومى بتشجعيه للذهاب إلى المكتبة، واختيار الكتب التى قد تفيده وتثرى معلوماته، أيضا عليك اقتناء المزيد من كتب ومجلات الأطفال، وقضاء الأوقات فى قراءتها، فعندما يشاهدك طفلك كذلك، سوف يشعر فعلا بمدى أهمية القراءة.

2- كونى على علم جيد بمدرسة طفلك:
وذلك عن طريق القيام بجولة فى مبنى المدرسة، وجمع المزيد من المعلومات عنها، من خلال موقعها على الإنترنت، وكذلك التعرف على الموظفين والأنشطة المدرسية، والمناسبات الخاصة.

3- كونى مشاركة دائما:
وهذا من خلال حضور مجالس الآباء، والتبرع من أجل زيادة أنشطة المدرسة، وأيضا حضور مباريات كرة السلة وغيرها، فإذا لمس طفلك هذا الاهتمام تجاه مدرسته، فسوف يزيد ذلك من حبه لها، وتعلقه بها ومن ثم التفوق فى دراسته.

4- اجتمعى بمعلمة طفلك:
أخبرى المعلمة عن أى من الاحتياجات الخاصة التى قد يحتاجها طفلك، وإذا كان من محبى الشغب فى المدرسة، أو لديه بعض المشاكل مع أصدقائه، فاسألى المعلمة عما يمكن فعله، واعلمى أن العديد من مواقع المدارس على الإنترنت لديها البريد الإلكترونى الخاص بالمعلمين.

5- تحدثى مع طفلك:
وليكن الحديث عما يحب أو يكره فى المدرسة، وكيف كان يتعامل مع مدرسيه، وهل عقد صداقات جديدة أم لا، اسأليه عن المناهج الدراسية وإذا كان لديه أى مشاكل فى بعض المواد، اجعليه يعلم أنك ستكونين بجانبه دائما إذا احتاج للمساعدة.

6- لا تكونى فى صف طفلك فى كل الأوقات:
فإذا حدث خلاف بين طفلك ومعلمته، فلا تسرعى فى الدفاع عنه، أو نهر المعلمة واعلمى جيدا أن هناك جانبان يجب الاستماع إليهما، والأفضل أن تلتقى بالمعلمة لمناقشة ماذا حدث، وإذا لم تتوصلا إلى حل لتلك المشكلة، فاطلبى مقابلة مدير المدرسة، أما إذا اتفقتما على الحل المناسب، فأخبرى طفلك به، واشرحي له الموقف بإيضاح.

7- شجعى طفلك على الحضور:
ففى حالة مرض الطفل_لا قدر الله_ فلتبقيه فى المنزل، أما خلاف ذلك فلا تشجعيه على التغيب عن المدرسة، وأخبريه أن كثرة التغيب عن المدرسة سوف يهبط بمستواه الدراسى، وسيبقى متأخرا عن زملائه، ولن يستطيع اللحاق بالركب.

8- قومى بالإشراف على واجباته المنزلية:
سواء كان ذلك على طاولة المطبخ، أو منضدة غرفته، وتأكدى من توفير المكان الهادىء لعمل الواجبات، أيضا عليك تخصيص وقت معين يوميا للجلوس مع طفلك أثناء آداء واجباته المدرسية، والتأكد من أنه قام بها كاملة واتبع كافة التعليمات.

9- علّمي طفلك العادات الجيدة للمذاكرة:
كوضع خطة للاختبارت من خلال المذاكرة يوميا، وألا يؤجل عمل اليوم الى الغد، حتي لا تتراكم عليه أعماله الدراسية، ويضطر لإنجازها في اللحظة الآخيرة، وعليك أيضا التاكد من أنه يحصل على القدر الكافي من النوم، أثناء ليلة الإختبار، مع تناوله لوجبة إفطار جيدة.

10- لا تندفعى عند حدوث مشكلة:
 فإذا عاد طفلك الى المنزل فى هيئة سيئة، فابقى هادئة، فربما يكون قد قضى يوما سيئا، إما بالتشاجر مع أحد أصدقائه، أو بالإخفاق فى بعض الاختبارات، واعلمى أن الغضب قد يزيد من قلق طفلك، وسيعد خطرا إذا زاد أثناء فترة الاختبارات، وبدلا من العقاب تحدثى معه عن تلك المشكلة، وأخبريه بأنه سيحصل على مساعدتك إذا احتاج لذلك.

فالعملية التعليمية منظومة متكاملة، تشتمل على الطلاب، والآباء وكذلك المدرسة، وأنت إذا قمتى بدورك فى تلك المنظومة بكفاءة، فسيبذل طفلك قصارى جهده لكى يكون ناجحا، بل ومتفوقا فيها، فأشعرى طفلك أن مدرسته هى مدرستك أيضا، وأثناء المذاكرة ذاكري معه كما لو كنت فى نفس مرحلته الدراسية.