طرق تجميلة سريعة للتخلص من البقع الداكنة في الوجه
المصدر: وكالات
البقع الداكنة من أكثر المشكلات الشائعة التي تصاحب عملية الشيخوخة حيث تُعد من التغيرات غير الضارة التي قد تحدث على الجلد، ولا تسبب أي ألم إلا في حالات نادرة، وغالبًا ما تبدأ هذه البقع الداكنة بالاختفاء، ويصبح لونها أفتح عند تلقي العلاج المناسب بالتدريج؛ ولكن من الممكن أن تعود مجددًا بعد العلاج، لذا يجب أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع ظهورها مرة أخرى.
ربما يعجبك
نصائح لتجنب الإصابة بالبقع الداكنة
يُمكن تجنب الإصابة بالبقع الداكنة باتباع ما يلي:
- تجنبي التعرض لأشعة الشمس في الوقت ما بين العاشرة صباحًا والساعة الثانية بعد الظهر؛ فأشعة الشمس تكون عمودية وأكثر حدة.
- استخدمي واقي الشمس، وضعيه قبل الذهاب إلى الخارج بربع ساعة إلى نصف ساعة، ويجب وضعه على جميع أجزاء الجلد التي تتعرض لأشعة الشمس وبكمية وافرة.
- ارتدي ملابس تغطي الذراعين والساقين، وكذلك قبعة لتحمي الوجه.
- لا تنسي تجفيف جسمك جيدًا بعد الاستحمام، وترطيب الجلد بالكريمات أو الزيوت الطبيعية، وذلك لتعزيز مرونة الجلد، ومنع تكّون البقع المُتفاوتة بجميع أنحاء جلد الجسم، وخصوصًا المناطق الحساسة.
طرق تجميلية لعلاج البقع الداكنة
العلاج بالليزر
يعد العلاج بالليزر أحد أكثر العلاجات فعالية للبقع الداكنة. ويجب أن يتم تنفيذ هذا الإجراء من قبل خبير أو طبيب أمراض جلدية حتى يكون فعالاً ويتجنب أي آثار جانبية. جهاز الليزر يستخدم لإيصال شعاع ضوئي عالي التركيز على الجلد يستهدف صبغة الجلد، ويمتص هذا الصباغ الليزر مما يؤدي إلى تكسيرهوالقضاء عليه. هذا علاج فعال حيث يوجد في هذه البقع تركيزعالٍ من الميلانين مما يعني أن الخلايا تمتص المزيد من الليزر، ثم يتم تدمير هذه الخلايا بواسطة الليزر. تنتقل الخلايا الميتة في الجلد وتتلاشى مما يزيل البقع والندوب من الجلد.
فيمكن لجلسة أو اثنتين من علاجات الليزر علاج البقع العمرية بسرعة، ومن المحتمل أن تحصلي على نتائج تدوم لفترة أطول من استخدام الكريم الذي يمكن أن يتلاشى البقع العمرية. كما يمكن أن يسبب الليزر أيضاً بعض الآثار الجانبية، مثل تقشير البقع العمرية أو تغميقها مؤقتاً، والتي لن تصاب بها باستخدام الكريمات حيث تميل هذه الآثار الجانبية إلى التلاشي بسرعة.
العلاج بالتجميد cryotherapy
العلاج بالتجميد إجراء علاجي يقوم على أساس استخدام درجات حرارة منخفضة من أجل تبريد أو تجميد المنطقة المصابة؛ إذ يتم خلالها استخدام ثلج ثاني أكسيد الكربون أو النيتروجين السائل كمصدر لدرجات الحرارة المنخفضة، وهو مُناسب علاج الأمراض الجلدية المصطبغة كالنمش، ونقص الميلانين النقطي مجهول السبب.
تشمل الآثار الجانبية الدائمة المحتملة تغميق بقعة العمر، أو تفتيح الجلد حول بقعة العمر، أو ظهور ندبة. وعندما يقوم الطبيب المعتمد بإجراء جراحة التجميد، نادراً ما تكون الآثار الجانبية الدائمة.
العلاج بالتقشير الكيميائي
هو إجراء يتم فيه وضع محلول كيميائي على الجلد لإزالة الطبقات العلوية منه؛ وعادةً ما يكون الجلد الذي ينمو مرة أخرى أكثر نعومة. في حال التقشير الخفيف أو المتوسط، قد يلزم الخضوع لهذا الإجراء أكثر من مرة للحصول على النتائج المرجوة.
ويُستخدم لعلاج التجاعيد، وتغير لون الجلد والندوب، والتي عادةً ما تكون في الوجه. ويمكن استخدامه بمفرده أو مع إجراءات تجميلية أخرى؛ ويمكن إجراء التقشير الكيميائي بدرجات عمق مختلفة، تتراوح بين الخفيفة والعميقة، بحيث يؤدي التقشير الكيميائي الأعمق إلى الحصول على أفضل النتائج، لكنه يحتاج وقتًا أطول للتعافي.
التقشير الجلدي
يزيل التقشير الجلدي الطبقات الخارجية من الجلد، مما يسمح لخلايا الجلد بالتجدد. ومع ذلك، فإن التقشير الدقيق هو مقشر كاشط جسدياً يعمل على مستوى السطح، بينما يعمل التقشير بمهارة أكبر وأعمق في الجلد. يمكن أن يسبب العلاج تهيج للبشرة الحساسة المعرضة للتندب والالتهابات. لا ينبغي استخدام التقشير العميق من قبل أصحاب البشرة الداكنة، ولكن يمكن إجراء التقشير الدقيق لأي نوع أو لون بشرة.
