القصر الملكي البريطاني يستعد للإعلان عن أمر هام.. هل للأمر علاقة بصحة كيت ميدلتون؟
وكالات
لايزال اسم أميرة ويلز، كيت ميدلتون، يتصدر عناوين الصحف على إثر غيابها التام عن الظهور في النشاطات العامة على إثر خضوعها لجراحة في البطن في شهر يناير المنصرم، وخاصة بعد ظهورها في صورة معدلة احتفالاً بيوم الأم البريطاني.
وورد في الكثير من المواقع والمجلات خبر مفاده أن مصدراً من داخل القصر الملكي أعلم شبكة BBC البريطانية أن القصر يستعد للإعلان عن خبر هام في الساعات المقبلة، وطلب المصدر من الشبكة البقاء في حالة جهوزية تامة لنقل الخبر.
وفي هذا السياق ذكر موقع Forbes أن BBC حتى اللحظة لم تؤكد الخبر، إلا أنها في المقابل لم تقم بنفيه، وعليه يبقى الأمر يشوبه الغموض.
وفي حال كان الأمر صحيحاً، فيتوقع العديد من المواقع أن يكون للأمر علاقة بزوجة ولي العهد الأمير ويليام، كيت ميدلتون، أي بوضعها الصحي أو أقله بتاريخ عودتها إلى نشاطها الملكي.
ولكن أيضاً من الممكن أن يكون للأمر علاقة بالملك تشارلز، الذي يحارب في الوقت الحالي مرض السرطان، بينما لا يزال يزاول نشاطه بشكل معتدل.
وفي السياق عينه، يعتبر الكثيرون، أن القصر الملكي لم يعد يشكل مصدر ثقة بالنسبة لهم، خاصة بعد نشر الصورة المعدلة لـ كيت ميدلتون وأولادها الأخيرة، وكذلك الكشف أن صورة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل خلال حملها كانت قد خضعت للتعديل أيضاً.
وعليها فإن أي أمر قد يصدر عن القصر الملكي سيثار الكثير من الشكوك حوله، وعلى وجه الخصوص إن كان له علاقة بصحة كيت ميدلتون.
وكانت عدة مصادر موثوقة من داخل القصر الملكي قد ذكرت لصحيفة دايلي ميل البريطانية أن الضجة التي أحدثتها صورة أميرة ويلز كيت ميدلتون في يوم الأم سببت للأخيرة الإحباط، كما جعلتها في حالة من الصدمة حول كم الانتقادات التي وُجهت لها حتى بعد اعترافها بأنها أجرت بعض التعديلات على الصورة بنفسها.
وورد في التقرير نقلاً عن أحد المصادر من داخل القصر قوله: "نعم حصل خطأ، ولكنها قامت بالاعتراف بذلك وقدمت اعتذارها، الأمر محزن للغاية للجميع".
كما أضاف المصدر: "لكن نحن جميعاً نشعر بأنه حان الوقت للاعتراف بأن الخطأ تم بحسن نية، كما كان اعتذارها، والمضي قدماً".
وفي هذا السياق تمكنت مجلة دايلي ميل البريطانية من تحديد 16 خطأ في التعديل أجرته كيت ميدلتون على الصورة، وتشمل أخطاء التعديل التمويه الواضح حول شعر الأميرة كيت وأصابع الأمير لويس، ومشاكل التحديد في معصم الأميرة شارلوت الأيسر وتنورتها، والنمط على سترة لويس المائل، وتموضع السحاب على سترة كيت يظهر أيضاً بشكل غير صحيح.
أصبحت صورة يوم الأم موضوعاً للجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية العالمية، بصفةٍ خاصة، بعد أن سحبت خمس وكالات تصوير الصورة بسبب مخاوف تتعلق بالتحرير، الأمر الذي أخرج كيت عن صمتها وجعلها تُدلي باعتذار، عن "أي ارتباك" سببته الصورة التي تم التقاطها في يوم الأم، وقالت في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي في قصر كنسينغتون في لندن: "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحياناً بإجراء تجارب التعديل. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بيوم الأم سعيداً جداً".