التقشير البارد للوجه.. أنواعه وفوائده وخطواته
المصدر: وكالات
التقشير البارد للوجه أو ما يعرف بالتقشير الثلجي من أحدث تقنيات تقشير البشرة، تتم خلاله الاستعانة بمواد تشتهر بفعاليتها على البشرة، كحمض الكوجيك Kojic Acid، حمض اللاكتيك Lactic Acid الذي يعرف أيضاً بحمض اللبنيك، حمض الساليسيليك Salicylic Acid، حمض الأسكوربيك Ascorbic Acid، حمض ثاني أكسيد التيتانيوم Titanium Dioxide، بالإضافة إلى حمض الأزيليك Azelaic Acid، بنسب متفاوتة، وفق حاجة البشرة، من أجل إزالة تصبغات البشرة، كالنمش، الكلف، البقع الداكنة الناتجة عن تفاقم حب الشباب أو التعرض لأشعة الشمس. بالمقابل، يخلو التقشير البارد من مادة الهيدروكينون Hydroquinone التي عادة ما تستخدم في كريمات تفتيح البشرة وتتسبب ببعض الآثار الجانبية المزعجة.
ما يميز تقنية التقشير البارد عن سواها، أنها تمنع ظهور البقع الداكنة مجدداً لقدرتها الفائقة على التحكم في الخلايا المنتجة للميلانين والعمل على تفتيتها، كما أنها تتم دون الشعور بأي ألم، هذا إضافة إلى أن نتائجها سريعة، قد تظهر من الجلسة الأولى.
أنواع التقشير البارد
هناك نوعان من التقشير البارد:
الأول: يعرف بتقشير كوزميلان Cosmelan أو كوزموبيل Cosmopeel.
الثاني: تقشير ديرماميلان Dermamelan.
كلاهما يحققان نتائج مضمونة ومثبتة سريرياً في مختلف الحالات المرغوب بمعالجتها، إذ أثبتت التجارب أن التقشير البارد بنوعيه حقق نتائج تتخطى الـ 90 % في علاج كلف البشرة، توحيد وتفتيح لونها وكذلك في علاج التجاعيد والخطوط الدقيقة الناتجة عن التقدم في السن.
ما الفرق بين النوعين؟
الفارق بين تقشير كوزميلان وتقشير ديرماميلان في تركيز المادة المستخدمة، وهي مادة Tri Chloro Acetic acid التي تعرف بمصطلح T.C.A. ، وهي مادة حمضية قوية تعمل على تقشير البشرة، بالإضافة إلى أحماض الفينول Phenolic Acid وأحماض الجليكوليك Glycolic Acid، إذ تصل نسبة تركيز أحماض تقشير ديرماميلان إلى 35 %، في حين أن تقشير كوزميلان تركيزه أقل ويصل إلى 30%. لذا يرى خبراء العناية بالبشرة أن تقشير ديرماميلان يعتبر أكثر فعالية في في علاج البقع الداكنة والآثار العميقة على البشرة، بينما تقشير كوزميلان يناسب البشرة الأكثر حساسية.
فوائد التقشير البارد للوجه
- التقشير البارد علاج فعال للنمش.
- علاج للكلف بنوعيه،Melasma و Chloasma.
- يعالج بقع التقدم في السن.
- يعالج الرؤوس السوداء وآثار حب الشباب.
- يعمل على تجديد البشرة ويضاعف من نضارتها وحيويتها.
- يعمل التقشير البارد للوجه على توحيد لون البشرة.
- يعالج المسام الواسعة وينظم عملية إفرازها للزيوت.
- يحث البشرة على إنتاج الكولاجين.
- التقشير البارد يعالج التصبغات الناتجة عن التعرض للشمس.
- البقع الداكنة الناتجة عن استخدام عقاقير منع الحمل.
- البقع الداكنة الناتجة عن حساسية الضوء.
- فرط التصبغ لبعض الأمراض الالتهابية.
خطوات التقشير البارد للوجه
- البداية، بتشخيص الطبيب لحالة البشرة والمشاكل المراد علاجها ومن ثم تحديد الطريقة المناسبة للعلاج.
- يلي ذلك تطهير وتعقيم الوجه، إما بالكحول الطبي أو بغسول مناسب للبشرة.
- يقوم الطبيب بتوزيع كريمات موضعية تحتوي على أحماض بتركيز منخفض، كحمض اللاكتيك Lactic Acid، حمض الكوجيكKojic Acid، حمض الأسكوربيك Ascorbic Acid. تترك هذه الكريمات على بشرة الوجه وفق الوقت الذي يحدده الطبيب، آخذاً في الاعتبار الشركة المنتجة للكريم ونوع الحمض المستخدم، يتراوح بين 6 إلى 12 ساعة.
- بعد ذلك، تبدأ المرحلة الثانية من التقشير البارد، وهي مرحلة تتم في المنزل من خلال تطبيق كريمات مرطبة يحددها الطبيب، مثل كوزميالن 2 أو ديرما ميالن وبعض المستحضرات الأخرى.
- بعد ذلك، تبدأ جلسات المتابعة من أجل تكرار الجلسات مرة أخرى وفق حاجة البشرة والمشكلة المراد علاجها. فقد يحتاج الأمر إلى ما يقارب 4 إلى 6 علاجات.
ماذا بعد التقشير البارد للوجه؟
ينصح الطبيب المعالج بالتقيد ببعض الإرشادات بعد الخضوع لجلسة التقشير البارد للوجه، وهي:
- عدم التعرض قدر الإمكان لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين أسبوع إلى 10 أيام بعد جلسة التقشير البارد للوجه.
- بعد مرور هذه المدة، يجب تطبيق كرم واقٍ من الشمس.
- يفضل عدم ممارسة الرياضة لمدة 24 ساعة بعد جلسة التقشير، تجنباً للتعرق الذي يتسبب بهياج البشرة.
- الامتناع عن فرك الجلد بشدة، إذ إن الجلد سيبدأ بالتقشر تلقائياً بعد مرور يوم إلى 3 أيام دون أن يتسبب ذلك بأي ألم يذكر.
- عدم تطبيق أي منتجات على بشرة الوجه تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي Alpha Hydroxy Acids لمدة 24 ساعة بعد جلسة التقشير البارد للوجه، لأنها تتسبب بهياج البشرة.
- الحرص دائماً على ترطيب البشرة بكريمات يحددها الطبيب.