الأكثر قراءة

كيت ميدلتون تسعى للصلح مع ميغان ماركل ولم شمل الأخوين

تأمل أميرة ويلز "كيت ميدلتون" في إصلاح علاقتها مع "ميغان ماركل" خلال زيارتها القادمة للولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة Us Weekly، حيث قال مصدر للصحيفة: "بمجرد أن يتم وضع خطط كيت وويليام في بوسطن، فإنها تخطط لتمديد غصن زيتون إلى ميغان في محاولة لم شمل الأخوين وعلاج الصدع". مضيفًا أن "ميدلتون" تعتقد أن هذا هو ما كانت تريده الملكة الراحلة "إليزابيث الثانية". وتابع المصدر أن كلا المجموعتين من أفراد العائلة المالكة سيكونان في الساحل الشرقي للولايات المتحدة في ديسمبر.


 

من المقرر أن يحضر الأمير "ويليام" و"كيت ميدلتون" حفل توزيع جوائز Earthshot السنوي الثاني في بوسطن في 2 ديسمبر- وهو ما يمثل أول رحلة لهما إلى الولايات المتحدة منذ عام 2014. كما سيسافر دوق ودوقة ساسكس شرقاً لحضور حفل جائزة Ripple of Hope التي تنظمها منظمة روبرت ف. كينيدي لحقوق الإنسان في نيويورك في نفس الوقت تقريباً، عن عملهما في مجال العدالة العرقية والصحة العقلية ومبادرات التأثير الاجتماعي الأخرى من خلال مؤسسة Archewell. وأضاف المصدر: "الأمير هاري وميغان متحمسان للغاية مع جداولهما المزدحمة، لكن ميغان مستعدة لبذل الجهد طالما أن المواعيد لا تتعارض".

وكانت قد تصاعدت التوترات بين المرأتين منذ أن قيل إن "ميغان ماركل" جعلت "ميدلتون" تنفجر في البكاء قبل زفافها عام 2018 على الأمير "هاري". ومع ذلك، خلال مقابلة الزوجين مع "أوبرا وينفري"، ادعت "ماركل" أن العكس هو الصحيح.

فقد زعمت "ميغان ماركل" أن "كيت" جعلتها تبكي قبل زفافها على الأمير "هاري". قالت "ميغان": "قبل أيام قليلة من الزفاف، كانت كيت منزعجة من فساتين الفتيات وجعلتني أبكي. لقد جرحت مشاعري حقاً. لقد كان أسبوعاً صعباً من حفل الزفاف. وكانت مستاءة بشأن شيء ما، لكنها تداركت الموقف واعتذرت وأحضرت لي الزهور ورسالة اعتذار".

بعد الحادث، أدى قرار عائلة ساسكس بالابتعاد عن دورهما كأحد كبار العائلة المالكة في عام 2020 إلى زيادة تعقيد العلاقة. على الرغم من تركهما لأدوارهما الملكية، اجتمعت الأسرة الشهر الماضي حداداً على وفاة الملكة "إليزابيث الثانية" بعد نهاية حكمها الذي دام 70 عاماً.

لأول مرة منذ عام 2020 ، شوهد الأخوان مع زوجتيهما أو كما يلقَّبوا "فاب فور" معاً للتجول حول قلعة وندسور- لكن لم الشمل لم يكن كافيًا لتخفيف التوترات.