09:07 ص - الإثنين 13 ديسمبر 2021
حين تنتهى العلاقات العاطفية يتمتع البعض برفاهية أن يتجنبوا لقاء الحبيب السابق في أي مكان، في حين يكون آخرون أسوأ حظًا ويضطرون رغمًا عنهم إلى التعامل معه، سواء على فترات متباعدة أو بشكل يومي، وفي الحالتين، يكون الموقف مربكًا خاصة بالنسبة للفتاة التي لا تعرف كيف تتعامل معه بشكل صحيح، دون أن يساء فهمها أو تسيء التصرف. ونستعرض مع خبيرة فن الإتيكيت شاهنده شاور قواعد إتيكيت ضرورية في التعامل مع الحبيب السابق أو الزوج السابق.
النهايات أخلاق
قالت خبيرة فن الإتيكيت والمظهر:" البدايات جميلة دائمًا ما تكون جميلة لأن كل طرف يسعى لإظهار أفضل ما فيه بسبب انعدام الخلاف لكن في حالة وجود خلافات يظهر المعدن الحقيقي لكل طرف ولهذا فإن مقولة "النهايات أخلاق" حقيقية جدًا فلابد أن يعكس سلوكك بعد الانفصال أخلاقك حيث تتعاملي بالاحترام والتقدير حتى بعد انتهاء العلاقة. ويفضل إذا اضطرتنا الظروف لمقابلة الحبيب السابق أن نغض البصر ولا النظر إليه والبعد عن الأساليب السيئة مثل "تلقيح الكلام" سواء شفهيًا او على مواقع التواصل الاجتماعي فهذا ليس من الأصول ولا الإتيكيت.
إتيكيت الحديث مع الإكس
وأضافت: "في حالة ضرورة الحديث من الأصول وفن الإتيكيت أن يتم الحديث بطريقة مهذبة ليس من الأصول أن تتحدثي عنه بسوء في غيابه وتحكي ما فعل والكلام للطرفين عند انتهاء العلاقة ينتهي معها كل شيء لأن الحديث بالسوء لا يفيد بالعكس يقل من شأن صاحبه، فالانفصال ليس معناه إعلان الحرب بالرغم من أنه تم الفراق كان بسبب خلاف لكن انتهي بوقته ولا يصح أن نعلن الحرب ولا سيما عند وجود أطفال لابد أن نراعي نفسيه الطفل والتعامل يكون وفقًا للأطفال.
عدم التفاخر بالارتباط الجديد
وحذرت خبيرة الإتيكيت عند الارتباط مرة أخرى من التباهي بالخطيب الجديد أو الحبيب الجديد والمقارنة بين الاثنين، ولابد من احترام الاسرار لأنها أمانة ليس لها علاقة بما حدث بينكما.
الصمت دائمًا أفضل
وختمت خبيرة الإتيكيت:" دايمًا بفضل استخدم المصطلح الراقي في إنهاء أي خلاف بين أي اثنين وهو اننا نشيل فيشة المشاحنات بمعني إننا نلتزم الصمت في خلافنا وعدم السماح بدخول أفراد أخري ولا تجعل انتهاء العلاقة بينكما بداية حرب".