متى يصبح تناولك للمكسرات خطرا على صحتك؟
منذ تفشى فيروس كورونا حول العالم، أصبحنا أكثر وعيًا بصحتنا، ونحن الآن ندرك جيدًا أهمية اتباع نظام غذائي صحى ومتوازن يشمل الفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون والدهون الصحية والبروتينات، وغيرها، ومن ضمن العناصر الغذائية الصحية المكسرات ولكن مع الحذر من الإفراط بتناولها فقد يؤدى ذلك إى نتائج عكسية على الصحة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
ربما يعجبك
هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تفعل المعجزات للجسم عند تناولها بالطريقة الصحيحة، فمن المهم معرفة ما يجب أن تأكله ومتى تأكل والكمية المحددة منه، لأنه حتى الأطعمة الصحية قد يؤدى الإفراط فى تناولها إلى نتائج عكسية على الجسم، مثل المكسرات.
المكسرات جزء لا يتجزأ من نظام غذائي صحي، مثل اللوز والكاجو والجوز وغيرها، فهى غنية بالدهون الصحية والبروتينات والفيتامينات الأساسية التى يحتاجها الجسم.
بالنسبة للمكسرات البرازيلية، والتي تعتبر غير معروفة للكثير منا، فهي غنية جدًا بالسيلينيوم، وهو أمر ضروري من أجل الأداء السليم لجهاز المناعة والجهاز التناسلي أيضًا، حيث يساعد السيلينيوم في منع أي ضرر يمكن أن يحدث للخلايا والأنسجة، ولكن الإفراط فى تناول المكسرات البرازيلية يمكن أن يمد جسمك بكمية زائدة من السيلينيوم والتي يمكن أن تشكر خطرًا على صحتك.
وفقًا للمعهد الوطني للصحة، يمكن أن يؤدي تناول الكثير من السيلينيوم إلى آثار جانبية مثل الغثيان والإسهال والطفح الجلدي وتقلبات المزاج وتساقط الشعر وهشاشة الأظافر وتغير لون الأسنان ومشاكل في الجهاز العصبي.
وفي بعض الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى النوبات القلبية وفشل القلب والرعشة وصعوبة التنفس.
المكسرات البرازيلية غنية أيضًا بمضادات الأكسدة، وهو أمر رائع للصحة الإدراكية ووظيفة الدماغ، حيث وفقًا للدراسات، فإن هذه المركبات مفيدة في منع الاكتئاب على المدى الطويل، كما يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول الاستمتاع أيضًا بالمكسرات البرازيلية بكميات محدودة.
ويعتبر الفوسفور والمغنيسيوم الموجودان في المكسرات البرازيلية مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب.
