إزاى تتصرفى مع أطفال ضيوفك المشاغبين

يقدم لك موقع "برايت سايد" مجموعة من النصائح حول كيفية التصرف بشكل مناسب عند التعامل مع أطفال الآخرين المشاغبين خاصة لو كانوا ضيوفك.

من الشائع أن يتشاجر الأطفال، وحتى عندما يكون الأمر على شيء صغير، فهذا يعني العالم بالنسبة لهم، ويوصى بعدم القيام بأي شيء ما لم يخرج الموقف عن السيطرة، فقد يعلم تدخلك المبكر طفلك أنه عندما يكون في مشكلة، سيأتي آباؤهم لإنقاذهم، ولن يتعلموا حل المشكلات بأنفسهم.

ولكن إذا أصبح النزاع أكثر عدوانية، يجب أن تتصرفى وتشجعى الأطفال على التحدث وإخبار جانبهم من القصة، موضحة دائمًا أن الاعتداءات الجسدية خاطئة.

التحدث بعدوانية مع الطفل هو في الواقع نوع من العنف، هذا صحيح بشكل خاص إذا كان طفلًا لشخص آخر أو إذا كنتى لا تعرفين ما يحدث أو ما هي عواقب توبيخك.

إن أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الذي يسيء التصرف، وفقًا لخبراء الآداب، هو استخدام "صوت المعلمة"، أي بطريقة قوية وموثوقة، ولكنها أيضًا لطيفة، وعليك أن تجعليهم يفهمون أن سلوكهم خاطئ.

قد تكون هناك أوقات يسوء فيها سلوك الطفل والوالدان، على الرغم من وجودهما، إلا أنهما لا يهتمان في ذلك، وقبل لوم الوالدين على عدم الانتباه إلى الطفل، يمكنك إعادة توجيه تصرف الطفل من خلال تقديم خيارات أخرى، على سبيل المثال، إذا كانوا يلعبون بالداخل ولمسوا أشياء لا يجب عليهم القيام بها أو ركضوا في أرجاء المنزل، ادعيهم للخارج للعب في الفناء، أو اعرضى عليهم لعبة أخرى أو بعض الأنشطة أو المهام الأخرى لإعادة توجيه سلوكهم المفرط إلى شيء آخر.

عندما لا يشهد والد الطفل موقفًا تكون فيه سلامة الطفل أو الآخرين معرضة للخطر بسبب سلوك الطفل، فمن الواضح أنه يجب عليك التصرف لضمان رفاهية الجميع، ولكن الطفل الذي تم توبيخه قد يسيء تفسير رد فعلك ويحكي جانبًا آخر من القصة لوالديه، مما يجعلك تبدين كشخص سيء.

وهناك عامل اجتماعي ينصح لك أن تحكى لوالدي الطفل ما حدث من قبل الطفل، وبالتالي تجنب سوء الفهم والغضب.

أهم شيء يجب تذكره هو أن آباء الأطفال الذين يعانون من مشاكل هم المسؤولون عن تصحيح سلوكهم، وليس أنت، لذلك إذا كنتى تواجهين موقفًا لا يتصرف فيه الطفل بشكل صحيح، ينصح خبراء الآداب بإتاحة الوقت الكافي للوالدين لإدراك ما يفعله أطفالهم والسماح لهم بالتصرف والانضباط، دون أن تقفزى إلى التصرف.

أيضًا لا تشاركى أفكارك حول ما كنت ستفعلينه أو كيف كان ينبغي عليهم فعله، فهم يفهمون الطفل بشكل أفضل من أي شخص آخر ويعرفون ما يجب عليهم فعله.