علاج عن طريق الفم لـ كورونا .. هل يكون بديل للقاح؟

فى محاولة للتغلب على فيروس كورونا تحاول الكثير من شركات الأدوية مثل شركة فايزر وشركة Merck وشركة الأدوية السويسرية روش، وذلك  فى ابتكار وتطوير عقار  مضاد لفيروس كورونا و التحكم فى انتشار الفيروس  عن طريق تثبيط إنزيم يستخدمه  فيروس كورونا  لعمل نسخ منه داخل الخلايا البشرية.


قد جاءت شركة  أسترا زينيكا بعلاجا جديدا بالأجسام المضادة للوقاية من مرض كوفيد-19 وتقديم بديل محتمل للقاحات لمن يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
فهو يقوم على المزج بين نوعين من الأجسام المضادة، مما يقلص  الخطر بنسبة 77 %  للإصابة بمرض كوفيد-19 المصحوبًا بأعراض شديدة .
فى السياق نفسه ابتكرت  شركة فايزر الأمريكية عقار  آخر يطلق عليه  "PF-07321332" وتجري اختبارات عليه مع دواء    "ريتونافير" المضاد لفيروس نقص المناعة البشرية، والذى  أعيد استخدامه لأغراض أخرى.
لفتت الشركة أن  المزج بين نوعين من الأجسام المضادة  لحماية  المخالطين لمصابي فيروس كورونا من انتقال العدوى  خاصة  بين الأشخاص الذين تعرضوا لمرضى يعانون من أعراض الفيروس التاجى .
أعلنت فايزر  أن الدواء يمكن تناوله عن طريق الفم وأكدت فى وقت لاحق أن  العقار الجديد  من العقاقير التى  تعرف باسم مثبطات الإنزيم البروتينى والتى تعد  فعالة فى علاج مسببات الأمراض الفيروسية الأخرى مثل فيروس نقص المناعة البشرية وفيروس التهاب الكبد سى
ووفقا لتقرير نشره موقع  هيلث يتم إعطاء دواء فيزر الجديد لمواجهة فيروس كورونا  مرتين في اليوم لمدة خمسة أو عشرة أيام. إلا أنها أكدت أن تلك العلاج لن يكون فعال سوى المراحل الأولى من الإصابة و يمكن أن يساعد في وقف الفيروس مبكرا  قبل أن يتكاثر  ويقي من أعراض المرض لمن تعرضوا للعدوى ويمنع ظهور العدوى لدى آخرين".