سيدتي ليس كل كتلة في الثدي .. ورما خبيثا
من الأخطاء الشائعة أن تستسلم المرأة لأي كتلة نسيجية تلاحظ وجودها في أحد الثديين باعتبارها ورما خبيثا يثير لديها الخوف والذعر بل حتى اليأس من عدم الاستجابة للعلاج، وتعيش في وهم الموت.
والصواب أن تتوجه مثل هذه المرأة، فور اكتشافها وجود مثل هذه الكتلة أو التورم في الثدي، إلى الطبيب المختص لعمل الفحص الطبي المناسب لإثبات أو نفي أن يكون ورما خبيثا.
ومعظم التكتلات غير الطبيعية التي تنمو في أنسجة الثدي لا تكون دائما «سرطان ثدي».
- الأورام الليفية في الثدي من نوع fibroadenoma، وهذه تكون قاسية الملمس في معظم الأحيان، وما يميزها أنها تتحرك بحرية في أنسجة الثدي، وتظهر عادة في وقت متأخر من سن المراهقة أو في أوائل العشرينات، وهي أيضا كتل غير ضارة.
- وهناك حالة أخرى تعرف بالنخر الدهنيfat necrosis، يحدث فيها تفكك الأنسجة الدهنية مكونة كتلا داخل الثدي. وهذه يمكن أن تكون ناجمة عن إصابة في الثدي، ويمكن أن تكون شائعة الحدوث في النساء اللاتي يمتلكن أثداء (ثدي) كبيرة جدا.
- وهناك حالة مؤلمة تدعى بـsclerosing adenosis، وهي عبارة عن كتلة مكونة من نمو نسيجي إضافي في فص lobule من فصوص الثدي.
وبالرغم من أن مثل هذه الأورام لا تشكل خطرا على صحة المرأة، ويمكن إزالتها أو استئصالها عند الحاجة بأمان تام ولا تترك وراءها أي أثر خبيث، إلا أن العرف الطبي يستوجب أخذ الاستشارة من الطبيب المختص الذي يقوم بأخذ خزعة نسيجية من الثدي المصاب بهدف تمييز هذه التكتلات عن الأورام السرطانية.