3 أشياء تمنع تفشى عدوى كورونا من التفاقم فى الوقت الحالى

تفشى عدوى كورونا
تفشى عدوى كورونا

منذ ظهور فيروس كورونا مما يقرب من عامين تقريبًا، لن يكون من الخطأ القول إننا في مكان أفضل الآن من العام الماضي، خاصة بعد توافر اللقاحات التى قللَت كثيرًا من مخاطر الإصابة بالعدوى الشديدة، لكن في كل مرة تظهر سلالة جديدة من الفيروس، نشكك في فعالية اللقاح فى محاربته، حتى الأشخاص الذين تم تطعيمهم أثبتت إصابتهم بالعدوى، لذلك يجب أن ندرك جيدًا بأن الحرب ضد الفيروس لم تنته بعد وأن أي تراخي في اتباع قواعد الحماية سيجعل الأمور تخرج عن نطاق السيطرة، وهناك 3 أشياء نحتاج إلى التركيز عليها للبقاء في أمان، وفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف انديا".


 

الحصول على اللقاح

هناك الكثير من المعلومات الخاطئة المتوفرة على الإنترنت حول فعالية التطعيم وآثاره اللاحقة، مثل التأثير على الدورة الشهرية لدى السيدات، ويسبب مشاكل مثل العقم وتجلط الدم، ولهذا السبب يختار الكثير من الناس عدم الحصول على الجرعات الموصى بها.
هناك أيضًا تقارير تفيد بأن اللقاحات المآخوذ بها فى جميع أنحاء العالم حاليًا ليست فعالة لمواجهة السلالات المتحورة، ولكن ما نحتاج إلى فهمه هو أنه في هذا الوقت يعد اللقاح هو الطريقة الوحيدة لتقليل مخاطر العدوى وتقليل فرص الإصابة بفيروس كورونا لفترة طويلة.

اتباع التدابير اللازمة

من المهم أن ندرك حقيقة بأن الوباء لم ينته بعد، لذلك للسيطرة عليه لابد من أخذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الالتزام بارتداء الأقنعة والحفاظ على التباعد الاجتماعى والبقاء في الداخل قدر الإمكان واتباع عادات النظافة الشخصية وغسل اليدين جيدًا وغيرها، بجانب التطعيم، ومن الضروري أيضًا تحديد الحالات النشطة عن طريق اختبار المزيد من الأشخاص واتخاذ الإجراءات المناسبة لاحتوائهم لتفادى انتشار العدوى.

عدم التشديد كثيرًا على مناعة القطيع

نقطة أخرى مهمة هي تجاوز مفهوم مناعة القطيع، لأن تحقيق هذه المناعة قد لا يكون سهلاً كما يبدو، فلا يمكن تحقيق المناعة من فيروس كورونا إلا بطريقتين، التطعيم أو العدوى.