فرح الزاهد تكشف إصابتها بالوسواس القهري .. تعرف على أعراضه وعلاجه
01:40 م - الخميس 5 أغسطس 2021
فرح الزاهد
بعد تصريحات الفنانة فرح الزاهد، شقيقة النجمة هنا الزاهد، بإصابتها بـ الوسواس القهري ومطالبتها متابعيها بمشاهدة أحداث حلقتها المرتقبة مع منى الشاذلي، داعية جمهورها إلى عدم التقليل من أي مرض عقلي أو أي اضطراب نفسي، إليك تعريف الوسواس القهري، وأسباب الإصابة به.
ربما يعجبك
ما هو الوسواس القهري؟
اضطراب الوسواس القهري (OCD) هو مرض عقلي يتسبب في تكرار الأفكار أو الأحاسيس غير المرغوب فيها (الوساوس) أو الرغبة في فعل شيء مرارًا وتكرارًا، ويمكن أن يعاني بعض الأشخاص من الوساوس والأفعال القهرية.
الوسواس القهري لا يتعلق بعادات مثل قضم أظافرك، وقد تكون العادة القهرية هي غسل يديك سبع مرات بعد لمس شيء قد يكون متسخًا، فعلى الرغم من أنك قد لا ترغب في التفكير أو القيام بهذه الأشياء، إلا أنك تشعر بالعجز عن التوقف.
كل شخص لديه عادات أو أفكار تتكرر في بعض الأحيان، ولكن الأشخاص المصابين بالوسواس القهري لديهم أفكار أو أفعال خارجة عن إرادتهم وليست ممتعة، وقد تكون بعض هذه الأفكار عنيفة أو مزعجة.
الهواجس والإكراه
يعرف الكثير من المصابين بالوسواس القهري أن أفكارهم وعاداتهم لا معنى لها، فهم لا يفعلونها لأنهم يستمتعون بها، ولكن لأنهم لا يستطيعون الإقلاع عنها، وإذا توقفوا، فإنهم يشعرون بالسوء لدرجة أنهم يبدأون من جديد.
يمكن أن تشمل الأفكار المهووسة ما يلي:
القلق بشأن نفسك أو إصابة الآخرين.
الشك في أن الشريك غير مخلص، دون سبب لتصديقه.
يمكن أن تشمل العادات القهرية:
القيام بالمهام بترتيب معين في كل مرة.
الحاجة إلى عد الأشياء، مثل الخطوات أو الزجاجات.
الخوف من لمس مقابض الأبواب أو استخدام المراحيض العامة أو المصافحة.
أسباب الوسواس القهري وعوامل الخطر
الأطباء غير متأكدين من سبب إصابة بعض الأشخاص بالوسواس القهري، ولكن الإجهاد يمكن أن يجعل الأعراض أسوأ.
ويعد الوسواس أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال.
غالبًا ما تظهر الأعراض عند المراهقين أو الشباب.
تشمل عوامل خطر الوسواس القهري:
والد أو شقيق أو طفل مصاب بالوسواس القهري
الاختلافات الجسدية في أجزاء معينة من دماغك
الاكتئاب أو القلق أو التشنجات اللاإرادية
علاج الوسواس القهري
- العلاج المعرفي السلوكي:
يعطى نتائج مذهلة فى علاج الوسواس القهري بدون أدوية.
- تحجيم القلق من الوسواس القهري.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- التمرين المنتظم على تدريب الدماغ على التحكم في التوتر والخوف.
- النوم فترة تتراوح بين 7 لـ 9 ساعات من النوم في الليلة للمساعدة في إدارة التوتر.
- الدعم الاجتماعي المستمر.
