أعراض الالتهاب الرئوي وطرق الوقاية منه
12:38 م - الأحد 11 يوليو 2021
يعد الالتهاب الرئوي، عدوى تؤدي إلى التهاب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما، وتملأ الحويصلات الهوائية بالسوائل أو بالصديد، الأمر الذي يسبب السعال المصحوب بالبلغم أو الصديد، والحمى أو القشعريرة، وصعوبة في التنفس، ويحدث عن طريق ملامسة الأسطح أو الأشياء الملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات، وتمكنها من الجسم ومهاجمته.
ما هو الالتهاب الرئوي؟
وينتج الالتهاب الرئوي عن عدوى في الرئتين، بسبب استنشاق البكتيريا والفيروسات، التي تسبب بعض الأعراض بسبب تمكن البكتيريا من الجسم، حيث تمتلئ الحويصلات الهوائية بسوائل، ما يجعل التنفس صعبًا.
وهناك نوعان من المرض، هما الالتهاب الرئوي المجتمعي الذي يصيب الأشخاص خلال حياتهم اليومية العادية، والالتهاب الرئوي في مؤسسات الرعاية الصحية الذي يُصيب الأشخاص في أثناء رقودهم للعلاج في المستشفى.
وهناك عدة أعراض للالتهاب الرئوي تظهر على المصاب، وهي:
ضيق النفس
سعال
الإرهاق
فقدان الشهية
فقدان الوزن
مضاعفات الالتهاب الرئوي
يسبب الالتهاب الرئوي بعض المضاعفات، وتتمثل في:
صعوبة في التنفس.
تراكم السوائل حول الرئتين.
تسمم الدم.
الإصابة بعدوى أخرى.
مده علاج الالتهاب الرئوي
تختلف مدة الالتهاب الرئوي، باختلاف الحالة والأعراض التي تظهر عليها، والتي تُحدد وفقًا للعمر ومدى قابلية أجهزة الجسم للمقاومة، وتستمر مدة العلاج من أسبوعين لثلاثة على الأرجح.
نصائح الوقاية من الالتهاب الرئوي
هناك بعض الأساليب لعلاج الالتهاب الرئوي، والوقاية منه، وهي على النحو التالي:
تناول جرعة المضادات الحيوية الكاملة لعلاج الالتهاب الرئوي.
الحصول على قسط طويل من الراحة.
تناول السوائل لتجنب الجفاف.
معالجة السعال.
تجنب تدخين السجائر، أو التدخين السلبي.
الحصول على اللقاح المناسب.
تجنب الاختلاط مع أشخاص يعانون من أمراض، مثل: «النزلة الوافدة، نزلات البرد، الحصبة، وجدري الماء».