"شاليمار" أكبر من عطر وأكثر من حكاية
ليس Shalimar مجرد عطر أو حكاية .. إنّه أكثر من ذلك بكثير، رائحته أقوى من أىّ عبق ومعناه أوسع من أىّ حكاية، إنّه تاريخ كامل منذ عام 1925، يوم ولدت الزجاجة الكريستاليّة من Baccarat لتصبح رمز دار Guerlain فى معرض فنون الديكور فى باريس، وكانت الجائزة الأولى.
ويُروى أن عام 1921، قّدم Justin du Pont، المساهم فى الدار، نموذجا من الفانيليا المصنّعة إلى Jacques Guerlain، فمزجه هذا الأخير مع عطر Jicky الذى أطلقته الدار عام 1889.
وإعتبر أول عطر عصرى بفضل بعض النغمات المصنّعة المضافة إلى النغمات الطبيعية، وهكذا عمل Jacques Guerlain على الأريج الجديد والنغمات الشرقيّة، فولد عطر Shalimar.
وإسم Shalimar هو أصلا لحديقة هندية كان يلتقى فيها الحبيبان الأميرة Mumtaz Mahal و Shah Jahan.
يعتبر عطر Shalimar اول وأكبر عطر من العائلة والأكثر مبيعات فى العالم. تتداخل نغماته العذبة والمنعشة بين الحمضيات والبرغموت والفانيليا لتأتى باريج يصعب وصفه أو تخيّله.
أما خطوط الزجاجة التى رسمها Raymond Guerlain فتجسّد حدائق Shalimar الغّناءة، ويشكّل الغطاء الأزرق ثورة فى عالم العطور بإعتباره الأول الملوّن فى هذا المجال. فى البداية، كان مثقوبا حتى يدخل الزنبق إى الزجاجة، ولاحقاً وجدت Baccarat الطريقة للحصول على الغطاء نفسه من دون الإضطرار إلى ثقبه.
لقد عرف Shalimar نجاحا كبيرا فى الولايات المتحدة، وكانت كل أميركيّة تجد نفسها أسيرة هذا العطر الذى تضعه Madame Guerlain، زوجة Raymond Guerlain وهكذا ولدت الأسطورة ولقيت مزيدا من النجاح بين الحربين العالمّتين.
ومع مرور الوقت، تطوّر Shalimar ليشمل العناية بالجسم ككل ويقّدم الشامبو وبودرة الوجه وكل مستلزمات التألق، واليوم يمكنك تعطير جسمك كلّه بمستحضرات الماركة: جل وكريم وبودرة معطّرة ورغوة للإستحمام.
ومن أجل دخول عالم السهرات الفاخرة، تنتظرك Shalimar Black كأنّها ثوب من الفوال الأسود صنع خصيصا للسهرة.