كيف تتعاملين مع طفلك الرضيع منذ اللحظة الأولى للولادة؟
خاص الجمال - سماء هاني
ان العديد من الأمهات ومع حلول مولود جديد يسعون فى البحث عن كافة المعلومات التى قد تفيدهم فى التعامل مع أطفالهم الرضع ومنذ اللحظة الأولى للولادة، فمنهم من تقوم بأخذ دورات عن كيفية تربية الأطفال ، وهناك من تعكف على قراءة بعض كتب رعاية الأطفال، والأخرى تتلقى النصائح من باقى أفراد العائلة.
- ولكن تأتى لتصطدم كل منهما بالواقع وتواجه أشيائا لم تتعرض لها من قبل، كمقدار أكل الطفل هل هو مناسب أم لا؟
- هل الطفل ينام لوقت كاف؟
- وهل عليها أن تجعله يرتدى الملابس الثقيلة، أما ما هو المناسب له؟
فأذا كنتى محفوفة بالقلق تجاه كيفية تعاملك مع طفلك الرضيع، أليك سيدتى هذا الدليل ليطمئنك ويخبرك عما لا يدعو للقلق والخوف أو الأشياء التى ينبغى عليك استدعاء الطبيب أثناء حدوثها فورا.
أيضا فعليك عزيزتى تجنب بعض المكملات الغذائية الأخرى كالماء المحلى بالسكر مثلا الا اذا أشار عليك الطبيب بفعل ذلك لبعض المشاكل الطبية، كانخفاض مستوى السكر فى الدم أو اليرقان، وعلى النقيض فقد تعمل المكملات الغذائية على اضعاف مدى استفادة طفلك من الرضاعة الطبيعية.
كما أن مسألة فقدان طفلك لوزنه بنسبة 10% هو أمر طبيعى للغاية خلال الأيام الأولى من الولادة، ولا داعى للقلق أو استشارة الطبيب فى ذلك.
أيضا فاللون الأخضر هو طبيعى حتى اذا كان الطفل يعتمد على الرضاعة الطبيعية، فحركة الأمعاء هذه يمكن أن تحدث بين فترات الرضاعة.
وربما مرة واحدة فى اليوم أما اذا شعرتى ببعض الأعراض الأخرى على طفلك كالقيىء مثلا أو الحمى، أو وجدتى بعض الألوان الغريبة فى حفاضته، عليك فورا التحدث الى الطبيب، فالبراز الأحمر أو الأسود فى اللون يشير الى وجود دم فى الجهاز الهضمى، ولكن اذا كان شاحبا أو أبيض اللون فيعنى وجود بعض المشاكل فى الكبد.
ومن ناحية أخرى عليك فحص طفلك فى الكثير من الأحيان، وهذا للتأكد من أنه ليس ساخنا أو باردا جدا.
ويمكنك فعل ذلك من خلال لمس مؤخرة عنق طفلك والتى ينبغى أن تكون دافئة وليست ساخنة جدا، أيضا يمكنك لمس اليدين والقدمين والخدين والتأكد من برودتهم ولكن ليست بالبرودة الشديدة، واذا اكتشفتى ذلك قومى بتدفئة طفلك أكثر أو أن يرتدى الجوارب والقبعة.
واذا ظهرت أعراض التعب الشديد على طفلك أو بعض مشاكل التنفس، عليك التوجه الى أقرب مستشفى لأنقاذه، وبشكل عام فأن الأطفال حديثى الولادة هم أكثر عرضة للأصابة بالحمى، حتى لو لم تظهر عليهم الأعراض، وهذا يستلزم ملامسة طفلك باستمرار لفحص درجة حرارته.