5 عادات يمكن أن تضر بصحة سمعك .. تعرفي عليها

شخص يحمل مشروبًا وسيجارة، يقيد النيكوتين تدفق الدم إلى الأذنين ، مما قد يؤدي إلى إتلاف خلايا الأذن الرقيقة.

يقيد النيكوتين تدفق الدم إلى الأذنين ، مما قد يؤدي إلى إتلاف خلايا الأذن الرقيقة. كلما زاد تدخينك ، زاد خطر حدوث ضرر - ليس فقط سمعك ، ولكن أيضًا سمع الأشخاص الذين تحبهم أكثر من غيرهم. تشير الدراسات إلى أن المراهقين الذين تعرضوا للتدخين غير المباشر كانوا أكثر عرضة مرتين للإصابة بفقدان السمع منخفض التردد مثل أولئك الذين لم يتعرضوا له.

الشيء نفسه ينطبق على vaping. السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين لها تأثير مماثل على خلايا شعر الأذن مثل التدخين. والسوائل المنكهة ، أو "العصائر الإلكترونية" ، تحتوي على مئات من المواد الكيميائية ذات التأثيرات الصحية غير المعروفة. واحد على الأقل ، وهو البروبيلين جليكول ، مرتبط بفقدان السمع المفاجئ.

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى تلف أكثر من الكبد. يعتقد خبراء الصحة أن الكحول قد يتداخل مع قدرة الدماغ على تفسير الصوت ، وخاصة الأصوات ذات الترددات المنخفضة ، ويخلق بيئة سامة في الأذن الداخلية نفسها تلحق الضرر بخلايا شعر القوقعة. قد تتقلص القشرة السمعية المركزية للدماغ في الواقع عند الأشخاص الذين يشربون بإفراط ، مما يعني أن العصب المسؤول عن معالجة الصوت يتأثر سلبًا.

يبدو من الغريب الاعتقاد بأن العناية الجيدة بأسنانك يمكن أن تفيدك في الواقع ، لكن هذا صحيح. عندما تكون أسنانك ولثتك بصحة جيدة ، فإن فمك يكون خاليًا من البكتيريا التي يمكن أن تسبب الالتهابات والتورم. عندما تدخل بكتيريا الفم إلى مجرى الدم ، يمكن أن تسبب التهابًا وضيقًا في الشرايين - كما أن ضعف الدورة الدموية يضر بصحة السمع.

أخيرًا وليس آخرًا: يمضي العديد من الأشخاص سنوات قبل طلب المساعدة لفقدان السمع ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى وصمة العار المرتبطة بارتداء أجهزة السمع. لكن هذا له آثار صحية طويلة المدى - عندما لا يسمع دماغك كل الأصوات التي اعتاد عليها ، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي ، بما في ذلك الخرف .

لهذا السبب ، قبل كل شيء ، إذا كنت تشك في أنك تعاني من ضعف السمع ، فحدد موعدًا مع ممارس العناية بالسمع على الفور.