قائمة «فوربس» لأقوى 100 شخصية .. والنساء في المراكز الأربعة الأولى
أصبح الرئيس الأميركي باراك أوباما أول رئيس في السلطة يدخل تصنيف المشاهير المائة «الأكثر نفوذا» الذي نشرته مجلة «فوربس». وحل الرئيس الأميركي الذي انتخب في نوفمبر (تشرين الثاني) في المرتبة التاسعة والأربعين بعيدا عن أنجلينا جولي وأوبرا وينفري ومادونا اللواتي تصدرن طليعة التصنيف لعام 2009. إذ قلصت صوره التي تتصدر أغلفة كثير من المجلات وكتاباه اللذان حققا مبيعات كبيرة، من الخطوط الفاصلة بين عالم السياسة وأضواء الشهرة.
واحتل أوباما المركز التاسع والأربعين في القائمة السنوية التي صدرت أول من أمس الأربعاء التي ترتب المشاهير بحسب دخلهم ومرات ذكرهم في وسائل الإعلام وذلك بعد أن حقق 2.5 مليون دولار العام الماضي من كتابين ألفهما وحققا أفضل المبيعات.
وقالت لاسي روز من مجلة «فوربس»: «أوباما بالتأكيد أشهر شخص في العالم .. ساعدته حملته الرئاسية التاريخية في بيع أكثر من مليون نسخة من كتابيه كما أنه ظهر على الكثير من أغلفة المجلات». وأضافت: «هناك اهتمام حقيقي به كرئيس وكرب أسرة وكشخصية شهيرة».
وأدرج الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون الذي ترك منصبه عام 2001 ضمن قائمة «فوربس» أعوام 2002 و2003 و2004 و2005 و2007. وتصدرت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي القائمة، تلتها المذيعة التلفزيونية الشهيرة أوبرا وينفري، ثم المغنيتان مادونا وبيونسي نولز. وقالت «فوربس» إن هذه هي المرة الأولى التي تحتل فيها نساء المراكز الأربعة الأولى للقائمة.
وتصدرت انجلينا جولي التصنيف الذي يأخذ في الاعتبار العائدات وكذلك ورود اسم المشاهير في وسائل الإعلام وعلى الانترنت، منتزعة المرتبة الأولى من ملكة الشاشة الصغيرة مقدمة البرامج أوبرا وينفري التي احتلتها سنتين متتاليتين.
وخلال العام الماضي حققت جولي 27 مليون دولار، فيما حصدت وينفري 275 مليون دولار، ومادونا 110 ملايين دولار، ونولز 87 مليون دولار. وعلى الرغم من أن أرباح جولي لا تقارن بهن فإن وجودها بصورة متواصلة في المجلات مكنها من أن تحتل المرتبة الأولى.
وقالت لاسي روز: «ما زالت إيرادات أوبرا وينفري الأعلى في قائمتنا، ولكن من ناحية الشهرة فإن انجلينا جولي هي الأشهر بلا منازع على هذا الكوكب».
وأضافت روز: «لقد خلقت حالة متميزة من الشهرة خلال السنوات الماضية وتمكنت من المحافظة على ذلك طيلة الفترة. هناك اهتمام دائم بها من قبل وسائل الإعلام، وهناك قصص جديدة مستمرة حول حياتها وحياة أطفالها وأفلامها وعلاقتها بشريك حياتها الممثل براد بيت. إنها جزء مهم من الثقافة الشعبية اليومية وهذا ما يضعها في خانة منفصلة ومختلفة عن جميع المشاهير».
وساهمت جولة مادونا واحتلالها عناوين الصحف الشعبية في حلولها ثالثة مع 110 ملايين دولار في حين أن مغنية البوب كانت في المرتبة الحادية والعشرين العام الماضي.
واحتفظت المغنية بيونسي نولز بالمرتبة الرابعة وأتى بعدها أول رجل في التصنيف وهو بطل الغولف تايغر وودز مع عائدات قدرها 110 ملايين. وكان في المرتبة الثانية العام الماضي.
أما الكاتبة البريطانية جاي كاي رولينغ صاحبة كتب سلسلة روايات «هاري بوتر» السبعة التي كانت الأولى من حيث العائدات عام 2008 فخرجت من التصنيف هذه السنة، على الرغم من أن عائداتها كانت أعلى من عائدات أوبرا وينفري.
أما دانيال رادكليف الممثل الذي أدى أدوار هاري بوتر في مسلسلاتها فجاء ترتيبه في المرتبة الـ70، وازدادت شهرته بعد أن خلع ملابسه في مسرحية «ايكيوس» التي قدمت في «برود واي».
وحل وراء وودز مغني الروك بروس سبرينغستين الذي أصدر ألبوما جديدا ودخل التصنيف مجددا، يليه المخرج ستيفن سبيلبرغ الذي انتقل من المرتبة الثالثة عشرة إلى المرتبة السابعة.
وحلت الممثلة جنيفر أنيستون في المرتبة الثامنة (17 العام الماضي) متقدمة بمرتبة على زوجها السابق براد بيت الذي حل عاشرا العام الماضي.
وحل كوبي براينت نجم فريق لوس انجليس ليكرز لكرة السلة في المرتبة العاشرة بعدما كان في المرتبة التاسعة عشرة العام الماضي.
وبشكل عام فقد جاءت القائمة متساوية من ناحية العدد بين الرجال والنساء، تتضمن 50 امرأة و50 رجلا.
ولو رتبت القائمة حسب الإيرادات لتمكنت ثلاث نساء فقط، أوبرا وينفري ومادونا وبيونسي، من اختراق الحاجز الرجالي والوجود في المراكز العشرة الأوائل. بالنسبة لبريطانيا تتضمن القائمة العديد من الوجوه من عالم الرياضة والفن.
وجاءت فرقة «كولد بلاي» في المرتبة 15. أما سايمون كويل، الشهير بتعليقاته في برامج مثل مواهب بريطانيا وبرامج شبيهة بنسختها الأميركية فقد حل في المرتبة الـ25، ولاعب كرة القدم الشهير ديفيد بيكام جاء في المرتبة الـ28 والممثل دانيال رادكليف في المرتبة الـ70 والممثل والمخرج التلفزيوني هيو لوري في المرتبة الـ94 والعارضة الشهيرة كيت موس في المرتبة الـ97.